نادي القضاة يهنئ الطيب بجائزة الشخصية الإسلامية الأولى: عمل بكل قوة لإظهار حقيقة الدين المعتدل
هنأ مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة حصول فضيلته على جائزة “الشخصية الإسلامية الأولى” لهذا العام، وهي الجائزة السنوية التي تمنحها دولة ماليزيا للشخصيات المرموقة دوليًّا والتي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.
وقال المستشار رضا محمود السيد، المتحدث باسم نادي القضاة في بيان اليوم الأحد، إن مجلس إدارة النادي تهنئ الإمام الأكبر بكل التقدير والفخر والاعتزاز، ويؤكد أن هذا التكريم هو حق صادف أهله، فهو تكليل لجهود كبيرة خلال تاريخ طويل وحافل لفضيلة الإمام الأكبر من التحركات الفاعلة لرعاية الفكر الإسلامي المعتدل في مصر والعالم كله.
وأضاف النادي أن الأمام الأكبر حمل خلال تاريخه أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل شعوب العالم أجمع، وعمل بكل ما أوتي من قوة على إظهار حقيقة الإسلام ودوره الفاعل في تقوية التعاون العلمي والفكري والثقافي بين المسلمين والعالم الغربي في مشارق الأرض ومغاربها، وفي نشر حقائق الدين والردّ على أباطيل دعاة التفرقة الذين يتاجرون باسم الدين.
وتابع النادي: “هذا التكريم هو تأكيد لدور الأزهر الشريف في تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية الحقيقية بين شعوب العالم، والترسيخ بأن رسالته السمحة، ستبقى دائماً حصناً منيعاً من حصون الأمة الإسلامية، يصدّ بكل قوة وحسم وحكمة وتعقل عن دينها وهويتها وسلامة كيانها هجمات المبطلين ودسائس الكائدين، وينشر رسالة الإسلام السمحة في الآفاق تهدي العقول والنفوس إلى الصراط المستقيم”.
واختتم البيان بالدعوة لفضيلة الأمام بموفور الصحة وتمام العافية والعون على أداء رسالته العظيمة واستكمال دوره التاريخي في نشر قيم التسامح بين الناس جميعًا، وحفاظه على صورة الإسلام المعتدل في مصر والعالم كله.
وقال المستشار رضا محمود السيد، المتحدث باسم نادي القضاة في بيان اليوم الأحد، إن مجلس إدارة النادي تهنئ الإمام الأكبر بكل التقدير والفخر والاعتزاز، ويؤكد أن هذا التكريم هو حق صادف أهله، فهو تكليل لجهود كبيرة خلال تاريخ طويل وحافل لفضيلة الإمام الأكبر من التحركات الفاعلة لرعاية الفكر الإسلامي المعتدل في مصر والعالم كله.