أخبار مصر

وكيل دينية النواب: نتمنى صدور قرار بعودة صلاة الجمعة.. والحكومة أدارت أزمة كورونا باقتدار

قال شكري الجندي، وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن عودة صلاة الجمعة أصبحت مطلبًا جماهيريًا لدى الشعب المصري، مشيرًا إلى مطالبة اللجنة بانعقاد اجتماع بداخلها بحضور مندوبي الوزارات المعنية بأزمة كورونا بخصوص هذا الشأن، والذي عقد اليوم.

وأضاف الجندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أنه خلال الاجتماع أشارت مندوبة وزارة الصحة إلى انخفاض أعداد الإصابات والوفيات بكورونا، فضلًا عن أن مندوبي وزارتي التنمية المحلية والأوقاف لم يبديا اعتراضًا على عودة صلاة الجمعة، ولكن تُرك الأمر للجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.

وتابع أن لجنة إدارة أزمة كورونا ستجتمع في نهاية الأسبوع الجاري، معبرًا عن أمله في إصدار قرار عودة صلاة الجمعة.

وذكر وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، أن جائحة فيروس كورونا أنهكت حكومات واقتصاديات، مشيرًا إلى إن الحكومة المصرية أدارت تلك الأزمة باقتدار.

كانت وزارة الأوقاف، قالت إنها قدمت خطتها لعودة صلاة الجمعة للجنة إدارة أزمة «كورونا» بمجلس الوزراء، وتم إدراج الموضوع على جدول أعمال اللجنة، وهي المنوط بها إصدار جميع القرارات المتعلقة بالعودة التدريجية لجميع الأمور، وهي من ستعلن بعد اجتماعها كل ما يتصل بما يسفر عنه الاجتماع بما في ذلك تحديد موعد عودة صلاة الجمعة وفق التقييم الطبي للأمور.

وأضافت الوزارة، في بيان، الثلاثاء، أنها لم تصدر أي بيان بشأن توقيت عودة صلاة الجمعة، حيث إن الأمر متوقف على ما ينتهي إليه رأي لجنة إدارة أزمة «كورونا» بمجلس الوزراء وما يصدر عن الاجتماع من قرارات، وتأمل الوزارة تحري الدقة فيما ينشر، وأنه لا يمثلها إلا ما ينشر رسميا على موقعها أو موقع مجلس الوزراء الموقر.

واختتم بيان الوزارة بشأن ذلك «لا صحة على الإطلاق لما تنشره بعض الصفحات المغرضة من أخبار لا أساس لها من الصحة ولا المصداقية».

وأضاف الجندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أنه خلال الاجتماع أشارت مندوبة وزارة الصحة إلى انخفاض أعداد الإصابات والوفيات بكورونا، فضلًا عن أن مندوبي وزارتي التنمية المحلية والأوقاف لم يبديا اعتراضًا على عودة صلاة الجمعة، ولكن تُرك الأمر للجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *