وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية «DMC»، مساء الخميس، أن الكنائس ستتخذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد منها؛ قياس درجات الحرارة لكل الداخلين، وتحقيق نوع من التباعد الاجتماعي على المقاعد.
ولفت إلى منع السلامات باستخدام الأيدي، أو استمرار تجمع الأشخاص بعد الاجتماعات، فضلًا عن تطهير الأماكن والآلات الموسيقية بشكل مستمر، وعدم الاشتراك في استخدام الميكروفونات، قائلًا إن الكنائس أصدرت تطبيقًا على الهاتف المحمول لحجز مكان للصلاة بها.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنائس لم تشهد أية إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ عودة الصلاة تدريجيًا في الثالث من أغسطس الجاري، متابعًا أن المصلين ملتزمون بالإجراءات الاحترازية بحماس ووعي.
وأشار إلى استمرار إقامة الجنازات بحضور أهل المتوفى وأقاربه بنسبة لا تزيد عن 50% من طاقة المكان الاستيعابية، مؤكدًا أن الكنيسة لا تشجع على استقبال العزاء، وتكتفى بالصلاة.
وذكر أن الكنيسة مستمرة في إقامة الأفراح بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 50% من الطاقة الاستيعابية للمكان، مضيفًا أن الدراسة بكليات اللاهوت ستعود تدريجيًا، دون تحديد لكيفيتها.
وقرر رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، عودة العبادة الجماعية لجميع أيام الأسبوع، ويشمل ذلك يوم الجمعة، اعتبارًا من ٢٨ أغسطس الجاري.
يأتي هذا القرار في إطارِ خطة عودة العبادة الجماعية في جميع الكنائس الإنجيلية بمصر، والتي تقرر عودتها تدريجيًّا من ٣ أغسطس، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية الواردة في توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية، والموضحة في تعليمات الموقع الرسمي وصفحات رئاسة الطائفة الإنجيلية على وسائل التواصل الاجتماعي.
