أوضح مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، حكم منع من لم يرتد الكمامة من دخول المسجد، حسبما ذكر في كتابه الأحدث «فتاوي النوازل».
وتنشر «الشروق» الإجابة:
س: هل يجوز منع من لم يرتد الكمامة من دخول المساجد؟
ج: شرع الإسلام أداء حقوق الله في الشعائر والعبادات واهتم في ذات الوقت برعاية حق الإنسان في سلامته والحفاظ عليه من الأذى، وشرعت إقامة الجماعات وحثت على حضورها، ونهت عن حضور من يتأذى به المصلون.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم، «من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته».
وهو أذى عارض فكيف إذا كان الأذى وباءً مخوفًا معديًا اشتد واستشرى خطره.
وفي حالة السماح بالصلاة في المسجد في زمن الوباء فيجب شرعًا التزام التعاليم الرسمية والإجراءات الوقائية في التجمعات، ومن أهمها ارتداء الكمامة حفاظًا على نفوس المصلين من انتشار الوباء.
وللجهات المختصة بتطبيق التعليمات استبعاد من لم يلتزم بذلك دون حرج شرعي، ولها إذا اشترطت للدخول لبس الكمامة فهي مخولة شرعًا بالتحقق من ذلك لكل من أراد الدخول، وأن تمنع من لم يلبسها من دخول المسجد، حفاظًا على الجماعة من العدوى.
وتنشر «الشروق» الإجابة:
