وزير الإنتاج الحربي يطلع على إمكانيات 6 شركات والأكاديمية المصرية للهندسة
اجتمع المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالدكتور مهندس حسن أحمد عبدالمجيد نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي ورؤساء مجالس إدارات شركات، هيليوبوليس للصناعات الكيماوية “مصنع 81 الحربي”، بنها للإلكترونيات “مصنع 144 الحربي”، حلوان للصناعات الهندسية “مصنع 99 الحربي”، إنتاج وإصلاح المدرعات “مصنع 200 الحربي”، أبو زعبل للصناعات الهندسية “مصنع 100 الحربي”، قها للصناعات الكيماوية “مصنع 270 الحربي”، كما التقى بالدكتور وحيد غريب رئيس الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، بحضور المهندس أسامة عبدالعزيز مستشار الوزير لشئون القطاعات الحكومة، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
وقال المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي محمد عيد بكر، إن هذه اللقاءات تأتي استكمالًا لدراسة الموضوعات والمشروعات القائم تنفيذها بمصانع الإنتاج الحربي المختلفة، والإطلاع على الإمكانيات التكنولوجية للشركات والمشروعات المشاركة في تنفيذها والموقف التنفيذي لها، إلى جانب دورهم فى التصنيع الحربى، ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة لهم وسبل تحقيقها ومعوقات سير العمل وسبل حلها.
وأضاف بكر أن لقاء الوزير مرسي، بعميد الأكاديمية، جاء للإطلاع على التخصصات التي تقدمها الأكاديمية، وبحث سبل التطوير بالأكاديمية لتضاهي أفضل الأكاديميات العربية.
وأكد مرسي، خلال هذه اللقاءات، أن مصانع الإنتاج الحربي لديها طاقات بشرية وإمكانيات تكنولوجية هائلة يجب استغلالها الاستغلال الأمثل، كما يجب متابعة سير العمل وفقا للخطط الموضوعة سابقًا والتوقيتات المحددة للانتهاء من تنفيذها، وأضاف أنه يسعى لتطوير شركات الإنتاج الحربي المختلفة لإحداث طفرة صناعية ومواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع وتعميقها على الصعيدين الحربي والمدني.
وقال الوزير مرسي، إنه خلال الفترة المقبلة سيتم عقد جولات ميدانية لشركات الإنتاج الحربي المختلفة لتحديد خطوط الإنتاج التي سيتم البدء بتطويرها وكذا الاجتماع مع المهندسين والعاملين للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية الإنتاجية، ووضع استراتيجية محددة لتطوير الشركات وخطوط الإنتاج لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التطور التكنولوجي في التصنيع الحربي والمدني لجذب العديد من الاستثمارات لديها والنهوض بالصناعة المصرية.
وقال المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي محمد عيد بكر، إن هذه اللقاءات تأتي استكمالًا لدراسة الموضوعات والمشروعات القائم تنفيذها بمصانع الإنتاج الحربي المختلفة، والإطلاع على الإمكانيات التكنولوجية للشركات والمشروعات المشاركة في تنفيذها والموقف التنفيذي لها، إلى جانب دورهم فى التصنيع الحربى، ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة لهم وسبل تحقيقها ومعوقات سير العمل وسبل حلها.