عميد التربية الرياضية بكفر الشيخ ردا على واقعة الطالب أحمد عمر: افتقد لإحدى الشروط المؤهلة للالتحاق
قال الدكتور عبد الحميد عكاشة، عميد كلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ، إن الطالب أحمد عمر، صاحب المنشور المتداول عن تعرضه للتنمر أثناء تقدمه لاختبارات القبول بالكلية، افتقد لإحدى الشروط المؤهلة للالتحاق بالكلية، مؤكدًا أن الموضوع ليس له علاقة بالشكل.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء الجمعة، أن هناك مجموعة من اللجان لفحص الطلاب، والتي تقرر ما إذا كان الطالب لائقًا ويصلح للالتحاق بالكلية أم لا، كلجنة اختبار الطول والوزن والكشف الطبي على القلب والسمات الشخصية والاختبارات الطبية، مشيرًا إلى أن الطالب أحمد عمر اجتاز اختبارات الكشف الطبي للقلب والطول وقياس الوزن.
وتابع: «احنا مابنرضاش نقول للطالب سبب عدم القبول حفاظًا على مشاعره»، مشيرًا إلى أن أحمد عمر أصر على معرفة سبب عدم قبوله.
ونفى أن يكون قد تم تبليغ الطالب أحمد عمر عن سبب عدم قبوله بطريقة غير لائقة أو تعبر عن تنمر، موضحًا أن سبب عدم قبوله، يرجع لمشكلة في الفكين ومخارج الألفاظ؛ قد تعرضه لخطورة إذا ارتطم شيء بفكيه وخصوصًا أن هناك بعض الرياضات العنيفة في الكلية.
وأكد أن رئيس اللجنة التي تفحص الطلاب على مستوى عالي من الخلق، مستطردًا: «الكلية التزمت بالمعايير العلمية التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات».
وكان أحمد عمر من أبناء محافظة كفر الشيخ، كتب على صفحة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن تعرضه للتنمر خلال تقديمه لاختبارات القدرات بكلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ.
وكتب في المنشور: «موقف حصلي النهاردة وأنا بقدم كلية تربية رياضية، رحت الساعة 9 الكلية عشان أقدم الورق وادخل الاختبارات وقعدت أنزل واطلع من الساعة 9 للساعة 1 وبعد كده قعدت ساعة على ما دخلوني ودفعت 450 جنيها الأول غير الورق اللي صورته وبعد كده دخلت وقلعت ما عدا الملابس الداخلية وبعد كده قست الطول والوزن وطلع مناسب جدا وبعد كده رحت للدكتور التاني عشان الاختبار، انزل عشرة ضغط، أقف على مشط رجلك ونط، أقعد وأقف وانت مربع من غير ما تسند وبعد كده قالوا لنا ننزل الكمامة وبعدها لقيت نظراته ليا اتغيرت وقعد مركز معايا شوية ومركز فى شفتي أوي، بعدها ندهلي قالي إيه اللي فى شفتك ده، قلت له عملية حضرتك وبعد خمس شهور بالكتير هعمل عملية تانية وشفتي هترجع طبيعية وهشيل التقويم وهبقى زي الفل».
أضاف الشاب في رسالته المتداولة: «وقال لي طب ارجع تاني، وقفت مع زمايلي فلقيته قال لهم روحوا انتو للخطوات اللي بعد كده وقال لي أقف انت عاوزك، طبعا أنا استغربت، اللي هو في إيه، وبعدين إيه البصات اللي بيبصها لي دي فبعد ما ذنبني شوية قال لي تعالى، فروحت قال لي روح البس هدومك وروح، قلت له ليه يا دكتور ده أنا حتى لسه ما دخلتش اختبار الجري ولا حتى لسه ما دخلتش اختبار الجري ولا حتى الخطوات اللي بعد كده، قال لي انت شكلك مينفعش، قال لي: عشان مصلحتك بس، قلت له الكلية كلها حركة وجري وسباحة ولو فيه بوكس وملاكمة فأنا بقول لحضرتك أنا بعد خمس شهور كل ده هيبقى زي الفل، قال لي انت كشكل أصلا ما ينفعش يا بني، وبعد كده قال لي يالا اتفضل روح البس وروح، طب أقسم بالله أنا كان معايا واحد ما يقلش عن 120 كيلو واتقبل عادي».
وتابع: «نزلت سألتهم وقلت لهم عاوز الـ450 بتوعي عشان أمشي لأني لسه حتى ما دخلتش الاختبارات ولا عملت أي حاجة، يعني دفعتهم عالفاضي ألاقي الأمن يقولي: بح يا باشا كان فيه وخلص، ما ينفعش تاخدهم تاني، طلعت لحد مهم فوق فى مكتبه قال لي طالما كتبت اسمك عالظرف يبقى متعرفش تاخدهم، قلت له تمام بس أنا أصلا ما دخلتش الاختبارات، يعني لو دخلت أوك إنما أنا ما دخلتش، إن جيت للحق معاملته كانت في منتهى الاحترام بس على كلامه أنه ما يقدرش يعمل شيء، نزلت وأنا مش مسامح فى الفلوس طبعا».
اختتم قائلًا: «اللي موتني إن أنا ليه ما تقبلتش.. علشان شكلي مش لايق عالكلية، على كلام اللي كان فوق فى الكشف الطبي، يعني أنا قبيح، أنا وأنا طفل يا ما خدت تريقة واتعنصرت عنصرة هدت آمالي وطموحاتي في حاجة أنا ما ليش ذنب فيها، والله مش أنا اللي خلقتني عشان أكون وحش فى نظركم».