قدر الرئيس (مشكله سد النهضه 3)
فبل البدء فى كتابه المقال اتوجه بخالص الشكر لفخامه الرئيس السيسى لسؤال حضرتك واهتم حيث تعرضت لوعكه صحيه كبير كان من نتيجتها تركيب ٤ دعامات وتوقف القلب لمده ٣ دقايق وشويه ممنوع من الرد علي الموبايل كما اتوجهه بخالص الشكر لكل من سال عنى وعلى راسهم شكرا امي لدعواتك لي
شكرا لابني الدكتور نور تحملت مالا يتحمله بشر
شكرا ابني سيف
شكرا اشقائي الغالين عامر قطامش / خالد قطامش شكرا د/ وسام الزغل طبيبي الخاص
معالي النائب والصديق والاخ الغالي رجل الاقتصاد / محمود خميس …..
ولا زال حديثنا عن سد النهضه لما له من اهميه كبير وماهى الخطواط التى تتخذها مصر للعمل على حل هذه المشكله التى تورق الجميع وقدره القياده السياسيه على انهاء هذه المشكله وفقا لما ذكرناه فى المقال السابق وقد تعامل الرئيس السيسى مع ازمه سد النهضه وفق مجموعه من المبادئ المتعارف عليها دوليا تتلخص فى اةلا بجب تحدي الهدف الذى تعمل عليه مع العمل على اختيار قائد او مدير للفريق تحديد الهدف واعطاه كافه الصلاحيات لتحديد الهدف بدقه وماهى البدائل التى المتاحه للحل الى جانب انه لابد من عمل دراسه واقعيه عن الازمه بالتعاون مع المختصيين وفى هذه النقطه يحب ان نشيد بما فعله الرئيس السيسى عندما اعلن ان قضيه المياه بالنسبه لمصر هى حياه او موت ولن اسمح بالتفريط فى حق مصر المائى لانه حق تحميه القوانين الدوليه من ناحيه وايضا انفاقيات الانهار الدوليه من ناحيه اخرى اما المبدا الثانى فهو مبدا سرعه اتخاذ القرار المبنى على معلومات دقيقه او مايطلق عليه فى العلوم العسكريه (مبدا المباغته 9 وهذا ما اتخذته مصر من خلال السير فى عده اتجاهات اهمها التفوض وتكوين راى عام دولى مساند لها الى جانب عرض الامر على الامم المتحده مما اربك الجانب الاثيوبى ومن يسانده كما يمكن الاعتماد على مبدا ثالث ومهم وهو المبدا الاقتصادى من خلال التلويح او عمل ضغط اقتصادى على اثيوبيا عن طريق العلاقات الدبلواسيه القويه لمصر وذا مايسعى اليه الرئيس السيسى الان ان مشكله السد تتجلى فى انه لا يوجد تنسيق واضح بين دول حوض النيل وقد سعى الرئيس السيسى عندما تراست مصر الاتحاد الافريقى الى العمل على حل المشاكل المتراكمه منذ فتره طويله وخاصه مشاكل حوض النيل لما لها من تاثر كبير على حياه الشعوب فى القاره وما تخلقه من نزاعات غير ان موضوع سد النهضه اثير منذ زمن بعيد حيثرفضت دول القاره الافريقيه الاتتفاقيات التى وقعت عام (1929) وعبرت عنها بان هذه الاتفاقيات وقعت وجميع الدول الافريقيه تحت الاحتلال لذلك لابد من العمل على توقيع انفاقيات جدبده وهذا ما حدث عندما تم توقيع انفاقيه عنتيبى (2009)وقد تم تجاهل مصر والسودان فى هذه الاتفاقيه وعلى الرغم من التصريحات الاستفزازيه التى اطلقها الكثير من المسئؤلين فى دول المصب فان مصر صمتت على هذه الاستفزازات واستطاعت تجاوزها ومن منطلق الحرص على مصالح تالقاره فقد كانت هناك بوادر لحل الازمه خلال عام (2010) لا ان وكسه ينابر اعادت الامور الى نقطق الصفر مما ادى الى اسراع اثيوبيا فى العمل على بناء السد بعد مباركه من الرئيس مرسى ثم بعد ذلك نحمل المسئؤليه للرئيس السيسى ونطالبه بالمحافظه على ما فرط فيه غيره وتستند مصر فى هذا الامر لحل المشكله الى اتفاقيه الامم المتحده للمجارى المائيه غير الملاحيه الموقغه عام (1997)بانه يجب على كل دوله ترغب فى بناء منشات مائيه داخل حوض نهر دولى ان تفصح عن رغبتها لجميع دول الحوض ووان نستمع الى وجهه نظرهم وهذا ما فعله الرئيس السيسى عندما عرض الامر على الامم المتحده مما اثار غضب اثيوبيا لانها تعلم مدى التجاوز
فى حق دول المصب