رئيس القطاع الديني بالأوقاف عن إحالة عبد الله رشدي لعمل إداري: ننقي المنابر من الآراء التي قد تُحدث لبسا
قال جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة دائما ما تؤكد أن صفحة عبد الله رشدي عبر موقع فيسبوك، هي منبره الذي يتحدث من خلاله، معقبًا: «وزارة الأوقاف وأئمتها ملتزمون بالخط الوسطي».
وعن قرار إحالة عبد الله رشدي للعمل بوظيفة باحث دعوة، ذكر «طايع» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن «وزارة الأوقاف تريد أن تنقي منابرها من الآراء التي قد تُحدث لبسًا لدى الناس»، مشيرًا إلى أن الوزارة اضطرت أن تحيل «رشدي» إلى لجنة القيم، حيث كان موقوفًا عن العمل الدعوي منذ شهر فبراير الماضي.
وأوضح أن وظيفة «باحث دعوة»، هو عمل إداري خاص بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أنها وظيفة في الهيكل الوظيفي لا تقل عن المنبر الدعوي في شيء.
وذكر أن آراء عبد الله رشدي لا تتناسب مع رؤية الوزارة في الوقت الحالي، متابعًا: «الموقف لا يحتمل الآراء الأخرى أو الضبابية في المشهد، وآراء عبد الله رشدي لا تتسق مع الوضع الراهن».
كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرر إحالة عبدالله محمد رشدي محمد، إمام وخطيب ثان بأوقاف القاهرة، للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام أول اعتبارا من 23 أغسطس لصالح العمل، وعرض أمر نقل المذكور على لجنة الموارد البشرية للنظر في أمر نقله بصفة نهائية.