زار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والسيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، اليوم الثلاثاء، منطقة أهرامات الجيزة، وذلك في ختام زيارة الأمين العام للمنظمة لمصر، والتي استمرت ثلاثة أيام، على رأس وفد من مسئولي المنظمة المعنيين بالتعاون الدولي والفني ومنطقة الشرق الأوسط.
وتضمنت الجولة زيارة منطقة أهرامات الجيزة، وتمثال أبا الهول، ومنطقة البانوراما.
وخلال الجولة استمع بولوليكاشفيلي إلى شرح مفصل عن تاريخ المنطقة الأثرية وبناء الأهرامات، حيث أبدى إعجابه وانبهاره بالحضارة والتاريخ المصري القديم، كما حرص على التقاط عدد من الصور التذكارية.
وتوجها بعد ذلك إلى المتحف المصري الكبير، حيث قاما بجولة داخل أرجاء المتحف بمرافقة اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، شملت منطقة المسلة المعلقة والبهو حيث يقف تمثال رمسيس الثاني يستقبل الزائرين، بالإضافة إلى الدرج العظيم، والقاعات الخاصة بعرض مقتنيات الملك توت غنخ آمون.
وخلال الجولة، تم إزاحة الستار عن تمثالين ملكيين بمكان عرضهما الدائم في بهو المتحف، وهما تمثالان لملك وملكة من العصر البطلمي، مصنوعين من الجرانيت الوردي، ويصل طول كل واحد منهما إلى حوالي ٥ أمتار، ووصل هذين التمثالين إلى المتحف منذ أسابيع قليلة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب ذلك، عقد السيد الوزير والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية مؤتمرًا صحفيًا، حضرة عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
واستهل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار كلمته، بالترحيب بالسادة الحضور، معربًا عن انبهاره وفخره الذي يزداد بما يشاهده في كل مرة يقوم فيها بزيارة هذا الصرح الثقافي العظيم، مقدمًا الشكر للواء عاطف مفتاح وفريق العمل المعاون له، على الجهود التي يبذلونها دون توقف رغم أزمة فيروس كورونا المستجد؛ للانتهاء من هذا الإنجاز الذي تقدمه مصر للبشرية.
وأشار العناني إلى أن اليوم هو ختام زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية لمصر، التي بدأت السبت الماضي، حيث تعد هذه أول زيارة للأمين العام للمنظمة خارج أوروبا بعد أزمة فيروس كورونا المستجد، واستئناف السفر والطيران في إسبانيا.
وتحدث عن الفعاليات التي تضمنتها هذه الزيارة على مدار الثلاثة أيام الماضية، في مدينتي الغردقة والقاهرة، لافتا إلى أن المتحف المصري الكبير هو خير مكان تُختتم فيه الزيارة، حيث يعتبر أهم مشروع ثقافى وأثري وسياحي في القرن الـ٢١.
ومن جهته، تقدم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بشكر خاص لكل شخص عمل خلال فترة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير يعتبر مكانًا متفردًا في العالم، وسيساهم بشكل كبير في عودة السياحة لمصر إلى سابق عهدها.
وأكد أن مصر بلد آمنة، مشيدا بالاجراءات الاحترازية التي تطبقها مصر، والتي هى أعلى من الإجراءات المطبقة بدول أوروبا، مشيرًا إلى أن المنظمة على أتم استعداد لدعم مصر بكامل طاقتها؛ لاستعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية.
وأهدى اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية هدية تذكارية على هيئة هرم.
وتضمنت الجولة زيارة منطقة أهرامات الجيزة، وتمثال أبا الهول، ومنطقة البانوراما.
