قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه تم فتح المساجد ولكن خطر فيروس كورونا المستجد لم يزُل، مشيرًا إلى أن الأصل في صلاة الجمعة أنها فرض على كل مسلم، ولكن في الأوقات الطبيعية.
ودعا جمعة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن لديه شك بأنه مصاب بكورونا، للصلاة في المنازل؛ حفاظًا على سلامتهم، مؤكدًا أنه لا حرج على من لا يذهب للصلاة في المسجد بنية التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى البدء منذ الأمس في حملة نظافة وتعقيم واسعة في المساجد، استعدادًا لعودة صلاة الجمعة، وتوجيه مديري المديريات باستكمال علامات التباعد في المساجد.
وأوضح أن وعي الشعب المصري والتزامه بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة كورونا، هي ما ساهمت في فتح المساجد ومن ثم عودة صلاة الجمعة، مستطردًا: «ومازلنا نراهن على وعي الشعب المصري بالالتزام والحضور بالكمامة».
ولفت وزير الوقاف، إلى منع إجازات جميع العاملين في المساجد من الأئمة والعمال، وتشكيل غرفة عمليات مركزية في ديوان وزارة الأوقاف، إضافة إلى غرف عمليات في المديريات التابعة لها.
وقررت لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء الموافقة على عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى والجامعة، التي تحددها وزارة الأوقاف ابتداء من يوم الجمعة 28 أغسطس.
ودعا جمعة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن لديه شك بأنه مصاب بكورونا، للصلاة في المنازل؛ حفاظًا على سلامتهم، مؤكدًا أنه لا حرج على من لا يذهب للصلاة في المسجد بنية التباعد الاجتماعي.
