مستقبل وطن: تخصيص 122 مليار جنيه لقطاع التعليم العالي يعكس اهتمام القيادة بالمنظومة
قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن إعلان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، حول تخصيص ١٢٢ مليار جنيه بموازنة العام المالي الحالي لقطاع التعليم العالي، بالإضافة إلى تخصيص ٦٠.٤ مليار جنيه للبحث العلمي؛ وكذلك تخصيص ٣.٨ مليار جنيه بموازنة العام المالي الحالي لإنشاء وتطوير الجامعات التكنولوجية والأهلية بخبرات دولية، يعكس اهتمام القيادة السياسية بدعم مشروعات تطوير منظومة التعليم الجامعي.
وأضاف منظور، في بيان له، أن اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم الجامعي يؤكد حرص الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستكمال مسيرة بناء الإنسان المصري، باعتبارها أساس التقدم، والتي تقوم على النهوض بكل من التعليم والصحة والثقافة، مُؤكدًا أن الاستثمار في البشر يظل دائمًا قاطرة التنمية في المجتمعات، مُشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يولي ملف تطوير منظومة التعليم الجامعي وخاصة الجامعات التكنولوجية اهتمامًا بالغًا؛ نظرًا لأهميته من حيث القيمة العلمية، ولتغيير الثقافة المجتمعية حيال التعليم بالاعتماد على مسار التعليم التكنولوجي والذي يختلف عن التعليم الجامعي التقليدي، بما يخفف الضغط عليه بما يتناسب مع احتياجات العصر، كما يعظم من القيمة المُضافة للموارد البشرية المصرية.
وأوضح أن موازنة العام المالي الحالي تضع ضمن مستهدفاتها الرئيسية النهوض بمنظومة التعليم الجامعي جنبًا إلى جنب، مع تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، مُشيرًا إلى أن الاهتمام بملف تطوير التعليم بشكل عام له تأثير مباشر في تطوير القدرات البشرية لمصر، والمنافسة في سوق العمل الدولي والإقليمي.
وأضاف منظور، في بيان له، أن اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم الجامعي يؤكد حرص الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستكمال مسيرة بناء الإنسان المصري، باعتبارها أساس التقدم، والتي تقوم على النهوض بكل من التعليم والصحة والثقافة، مُؤكدًا أن الاستثمار في البشر يظل دائمًا قاطرة التنمية في المجتمعات، مُشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يولي ملف تطوير منظومة التعليم الجامعي وخاصة الجامعات التكنولوجية اهتمامًا بالغًا؛ نظرًا لأهميته من حيث القيمة العلمية، ولتغيير الثقافة المجتمعية حيال التعليم بالاعتماد على مسار التعليم التكنولوجي والذي يختلف عن التعليم الجامعي التقليدي، بما يخفف الضغط عليه بما يتناسب مع احتياجات العصر، كما يعظم من القيمة المُضافة للموارد البشرية المصرية.