تعرف على أبرز تصريحات الوزراء ورؤساء الهيئات المشاركة في لجان المقابلات الشخصية للمتقدمين للدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي
ماذا قالوا عن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة؟
أبرز تصريحات الوزراء ورؤساء الهيئات والخبراء المشاركين في لجان المقابلات الشخصية للمتقدمين للدفعة الثالثة من البرنامج
استقبلت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب على مدار أربعة أيام مجموعة كبيرة من الوزراء ورؤساء الهيئات والخبراء؛ للمشاركة في لجان المقابلات الشخصية للمتقدمين للالتحاق بالدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، حيث تم إعداد 15 لجنة لاستقبال 700 متقدم وصلوا إلى المرحلة الأخيرة من مراحل الانتقاء، وبدأت المقابلات من يوم السبت الماضي 22 أغسطس لتستمر لمدة خمسة أيام متتالية.
فيما يلي أبرز تصريحات رؤساء وأعضاء لجان المقابلات الشخصية:
وزير الأوقاف وجه رسالة لكل من يرغب في الالتحاق بالبرنامج بألا يقف عند التخصص الدقيق ولكن يجب أن يهتم ببناء الثقافة المتكاملة وبدراسة أحوال الدولة المصرية وتاريخها الحديث وواقعها، وإلى من لم يوفقه الحظ في الاختبار بأن يستفيد من معرفة الجوانب التي استوقف عندها لاستكمالها.
بدأ المهندس طارق الملا، وزير البترول حديثه قائلًا: “سُررت جدًا بمعرفة تفاصيل البرنامج وعملية الاختيار والتصفيات النهائية وعدد المتقدمين به، ورأيت داخل اللجان التباين الواضح بين المتقدمين من الشباب والشابات القادمين من مختلف قطاعات وجهات الدولة، واصفًا البرنامج بأنه فريد من نوعه؛ حيث يتيح لهؤلاء الشباب فرصة لتطوير الذات وتنمية معرفتهم؛ ليكون لدينا قاعدة كبيرة من هؤلاء الشباب المؤهلة للقيادة “.
اختتم الملا حديثه بتمنيه كل التوفيق والنجاح للأكاديمية بالإضافة إلى تمنيه استمرار هذا البرنامج المميز، كما عبر عن فخره لوجود هذه الأكاديمية في مصر والتي تُعد قادة المستقبل، متمنيًا للأكاديمية الاستمرار في دعم منظومتها بمزيد من الخبرات والخبراء ودفع سبل التكنولوجيا الحديثة؛ لتكوين جيل مصر للمستقبل.
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج
أعربت عن سعادتها للمشاركة للمرة الثانية في اختيار المتقدمين للبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، وبالمستوى الذي لاقته من الشباب المتقدم من مختلف المحافظات ومن شرائح متعددة؛ فقد وجدت الكثير منهم على درجة عالية من الوعي والثقافة، وتحدثت عن الشباب العاملين بوزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج قائلةً: “أن الوزارة شابة ووليدة فستتم خمس سنوات في سبتمبر، والتواصل مع المصريين في الخارج لابد أن يكون من خلال عقول شابة تقدر تواكب الفكر الغربي والشرقي لتوصيل المعلومة وربطهم مرة أخرى ببلدهم.. ووجود شباب من البرنامج الرئاسي داخل الوزارة يعتبر قوة وإضافة كبيرة لها”.
قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إنه مهم جدًا تأهيل الشباب وكذلك الكبار على جميع المستويات؛ فالتعرض لخبرات كثيرة ومتنوعة تثمن قدرة الفرد وجرأته في اتخاذ القرار مع الحسم فيه”، وقدم نصيحة لمن يريد أن ينجح من الشباب بأن يحلم وعلى قدر حلمه يعمل حتى يصل إليه، وقال: “دائمًا الحلم يبدوا بعيدًا لكنه يتحقق، مجهودك هيوصّلك”.
عقب المستشار عمر مروان، وزير العدل، عن زيارته للأكاديمية، أن انطباعه جيد جدًا، حيث شاهد على الطبيعة كيفية فرز الشباب ثم صقله تمهيدًا لتولي القيادة في المستقبل، ويرى أن ما يحدث بالأكاديمية أمر موضوعي وعلمي وعلى أعلى مستوى من الانضباطية، وقال: ” أمر مشرف جدا وجود الأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر، فهي تعتبر مصنع إعداد القادة المدنيين في المستقبل”.
وصرح سيادته بأنه يرى مع السادة رؤساء الجهات والهيئات القضائية أنه لا يكفي فقط الجانب القانوني في التأهيل، فلابد من وجود جوانب أخرى قانونية وتوعوية وثقافية وإدارية ليصبح في المستقبل العضو القضائي مؤهل إداريًا ونفسيًا وعلميًا لكي يستطيع القيام بوظائف أخرى بجانب الوظيفة القضائية، وستقوم المراكز التدريبية-بعد اختيار مجموعة من الكفاءات التي ستدير شؤون الجهات والهيئات القضائية والوزارة- بإعدادها وصقلها بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ليصبح هناك رجل قضاء متعدد الجوانب لديه مهارة القيادة في أي موقع يتولى مسئوليته.
اختتم حديثه بنصيحة للشباب قائلًا: ” كل شخص يجد في نفسه قدرة على العطاء أو متميز في جانب من الجوانب عليه أن يتقدم للأكاديمية الوطنية للتدريب لأنها ستصقلك وستعدك إعداد جيد جدًا لتكون أحد قيادات المستقبل، بادر واذهب ولا تخف، فالأكاديمية ليس بها واسطة ولا محسوبية فمعيارها هو الكفاءة والقدرة على العطاء فقط”.
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الأكاديمية التي كانت فكرة السيد الرئيس المعنية ببناء الإنسان، تعمل على التأهيل لبناء قائد المستقبل، قائلًا: “هذا هو المرجو من الأكاديميات العالمية والتي من ضمنها الأكاديمية الوطنية للتدريب، فهي تصقل مواهب هؤلاء القادة، كما تفعله الدول المُتقدمة، تضع نظرها على شباب واعد في سنٍ باكر وتعمل على صقل مواهبهم الخاصة في مختلف المجالات”، وأضاف أنه إذا كان لدينا كل تسعة أشهر عملية انتقاء لمائة قائد؛ فسيصبح لمصر مستقبل واعد.
وقالت إيناس مصطفى عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن مشاركتها في المقابلات الشخصية للدفعة الثانية من البرنامج العام الماضي شجعها كثيرًا على التواجد هذا العام؛ لأن نوعية المتقدمين للبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة فريدة جدًا، وأن مستوى المتقدمين العام الماضي كان جيدًا لكنه مميز جدًا هذا العام، وتحدثت عن الشباب المتقدم قائلةً: “المفترض أننا نختبرهم، لكن في الحقيقة نحن نتعلم منهم، فقد سعدت كثيرًا بالطاقة الإيجابية الجميلة في النماذج الشبابية المؤثرة التي قابلتها اليوم”.
من جانبه، أوضح اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن هذه ليست مشاركته الأولى في لجان المقابلات للبرنامج، وأنه يرى طموحات المتقدمين تتناسب مع مؤهلاتهم، ويمكنهم أن يكتسبوا الخبرة العملية من خلال الدارسة بالأكاديمية.
أوضحت الدكتورة ياسمين صلاح، الدين فؤاد، وزيرة البيئة، أن البرنامج من حيث الإعداد والتنظيم والإجراءات والاختبارات اختلف عن الدفعة الماضية من حيث شدة التدقيق والتحليل، متمنيةً كل التوفيق والنجاح للأكاديمية، وأضافت أن التعاون بين الوزارة والأكاديمية ليس قاصرًا على مشاركتها في المقابلات الشخصية لهذا البرنامج ولكن يشمل دمج المفاهيم البيئية والمنهج الخاص بالتعليم البيئي في برامج الأكاديمية؛ وذلك لارتباط البيئة الوثيق بجميع نواحي الحياة.
كما أكدت على أن من أهم محاور وزارة البيئة هو الاعتماد والارتكاز على الشباب قائلةً: “بدون جيل واعي ومستنير ورابط أهمية البيئة والحفاظ عليها بحياته، سيصبح لدينا خلل في الحفاظ على مواردنا الطبيعية”.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
يرى الدكتور عمرو طلعت أن تدريب وتأهيل موظفي الحكومة أمر في منتهى الأهمية لأنه ينهض بأداء الجهاز الإداري للدولة ومن ثم مستوى الخدمات المقدمة للمواطن وسرعة أدائها وتطوير نظم العمل على نحو يسهل على المواطن تلقي خدماته المستحقة من الحكومة، وصرح قائلًا: “الأكاديمية تلعب دورًا محوريًا في تطوير الأداء الحكومي، وتستقر في مهمتها وتنضج في دورها عامًا تلو الآخر، بفضل القائمين عليها”.
بدوره، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بوجوده في الأكاديمية الوطنية للتدريب قائلًا: “إن هذا الصرح الكبير ولد بشكل غير تقليدي وينمو كذلك بشكل غير تقليدي”، وتحدث عن أنه يرى الأكاديمية من أكثر من منظور، أولًا من منظور المواطن العادي الذي أصبح يرى الثقة في القيادات المستقبلية والشباب الذي يتقدم إلى البرامج التدريبية ليتم تأهيلهم ليكونوا على استعداد مع الدولة في مواجهة التحديات وإدارتها بشكل علمي، ثانيًا من منظوره كمسئول ووزيرًا للشباب حيث شعر من خلال المقابلات الشخصية بالمعرفة والثقة والاطمئنان بشكل كبير بحجم الوعي الذي لاقاه في الشخصيات القيادية المتقدمة وتطور مستوى ذلك الوعي عما لاقاه في المتقدمين للدفعة الثانية العام الماضي، ووجه رسالة إلى الشباب بأن يبحث ويطور من قدراته لخدمة بلده قائلًا: “تنمية ذاتك جزء غير مباشر من تنمية بلدك”.
السيدة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
من جانبها، ثمنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على دور الأكاديمية في بناء الإنسان والوطن، حيث أن بناء الوطن يستلزم وجود قيادات جيدة واعدة تساهم في عملية البناء، وهذا يتوافق مع توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاستثمار في البشر، كما عبرت عن فخرها لكونها من ضمن قائمة المشاركين في لجان المقابلات الشخصية معقبةً بأن أعضاء اللجنة ضمت خلفيات مختلفة أكاديمية وحكومية وأخرى، وتطرقت إلى الحديث عن الإعداد الذي يسبق المقابلة من خلال تناول السيرة الذاتية للمتقدم وأسئلة ومعايير التقييم، وأشارت إلى الاستعداد الجيد للمتقدمين، وحرصهم الشديد على الالتحاق بالبرنامج.
قدمت القباج كل الشكر والتقدير للدكتورة رشا راغب ولفريق عمل الأكاديمية الذي وصفته باتسامه بالروح الطيبة، واختتمت حديثها قائلةً: “على الأكاديمية أن تستكمل مسيرتها في تحقيق خريطة الطريق التي وضعتها لنفسها ولمصر”.
وقال مرزوق القُصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن معايير الاختيار في المقابلات الشخصية لابد للشخص المتقدم أن تتوفر فيه مجموعة من المهارات كقدرته على التواصل وعلى القيادة وعلى حل المشكلات وتحليل البيانات والتخطيط في ضوء البيانات المتاحة واستخدامها في اتخاذ القرار السليم، وأن يعرف كيف ينتقي مصادر معلوماته وكيف يستخدم مهاراته في الإقناع والتفكير خارج الصندوق والإبداع خاصة أن اتجاه الدولة الآن نحو التحول الرقمي وميكنة الخدمات وتحقيق الشمول المالي، وقدم رسالة إلى الشباب قائلًا: “لابد أن تختار التوجه الذي يتناسب مع قدراتك ومهاراتك ورغبتك بعيدًا عن المجموع، فالإنسان عندما يكون رجل أول وماهر في تخصص ما أفضل من أن يكون الأخير في تخصص آخر”.
من جهته، قال المستشار علاء الدين فؤاد أبو الحسن وزير شؤون المجالس النيابية، إن مشاركته في المقابلات الشخصية في اليوم الرابع قائلًا: “اليوم كان يومًا حافلًا ويومًا عظيمًا، لمسنا فيه الجهد الكبير الذي تقوم به رئاسة الأكاديمية، وكذلك لمسنا حرص المتقدمين على الفوز والالتحاق بالبرنامج ومن ثم الحصول على وظيفة قيادية”.
واختتم حديثه قائلًا: “الأكاديمية هي منارة التدريب في مصر، ويقوم على إدارتها قيادة عظيمة، ويعمل بها كوادر عظيمة، وانصح الشباب بالحرص على الالتحاق بالبرنامج، ومن لم يوفق يمكنه التقدم مرة أخرى، وبأمر الله سيوفقون لتولي مناصب قيادية في الدولة، فالشباب هم أمل الغد”.
وبدوره، أعرب اللواء أركان حرب خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، عن سعادته المتزايدة كلما جاء إلى الأكاديمية، وإحساسه بالاطمئنان على مستقبل الوطن، مشيدا بوجود وزراء ومحافظين ليتولوا عملية الانتقاء قائلًا: إنه أمر في غاية الأهمية، فنحن في سياق اختيار أنسب العناصر التي ستتولى القيادة بعدنا، ونتوقع لهم مستقبل طيب”.
من جانبه، قال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن جميع أسئلة المقابلات تدور حول شخصية المتقدم للبرنامج، وأشار إلى تجربة الانتخابات التي أجرتها الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة لاختيار اسمًا لها بأنها تجربة مفيدة لدفع الشباب ليؤدي واجبه بالإدلاء بصوته في كافة الاستحقاقات الانتخابية القادمة من أجل ترسيخ الديمقراطية في مصر.
ولفت الفريق عبد المُنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن البرنامج كأحد مشروعات الدولة الهامة جدًا في مجال تأهيل الشباب قائلًا: “الشباب هم المستقبل، والمستقبل يجب الإعداد له جيدًا بتوظيف كوادر قادرة على تحمل المسؤولية”، وأضاف: “أن أفضل الاستثمار هو الاستثمار في القوى البشرية؛ فتوافر كوادر صف أول وثاني وثالث لتسلُّم راية القيادة هو أمر في غاية الأهمية، فقد عانت الدولة في الفترة الماضية من مشكلة نقص الكوادر الكفء التي خلقت فجوة بين الأجيال وبعضها”.
وبدوره، أشاد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بالانضباط المنفذ في تنظيم عملية المقابلات بالأكاديمية، مضيفًا أن معايير الاختيار والتقييم محددة بعناية ودقة شديدة، مستشهدًا بالمتقدمين داخل اللجان الذين لديهم طموح كبير للالتحاق بالبرنامج بأن ذلك ينم عن مدى أثر وصدى البرنامج والأكاديمية على الصعيد العام.
كما وجه التراس رسالة إلى الأكاديمية يحثها على الاستمرار في مسيرتها حيث أن إعداد البشر أمرًا ليس من السهل، وأثنى على دورها في تدريب وتأهيل الشباب.
من جهته، أعرب الدكتور ماجد نجم ، رئيس جامعة حلوان، عن فخره بمقابلة نماذج مشرفة من الشباب من جهات مختلفة للدولة، قائلًا: “إن مصر بخير، مصر ولادة”، وتابع أن الشباب في العصر الحالي أكثر حظًا؛ حيث تولي الدولة اهتمامًا عظيمًا بهم.
ولفت الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إلى أن الاهتمام الأعظم بالأكاديمية هو إعداد منصب القائد وليس المدير، فيتم اختيار أشخاص ذوي رؤية وتدريبهم على إدارة البشر الذي يعد علمًا هامًا، وأوصى شباب مصر على العمل بإصرار؛ لأن المنافسة شرسة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، بالإضافة إلى الاستثمار في تطوير الذات؛ فسوق العمل متغير دائمًا بفضل التكنولوجيا والانفتاح العالمي؛ وذلك من أجل التعايش مع تلك المتغيرات المتسارعة، متمنيًا لهم كل التوفيق.
من جهته، قال الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدور الذي تقوم به الأكاديمية دورًا عظيمًا جدًا المجتمع في حاجة إليه، وأنها تثبت كل يوم مدى فاعلية هذا الدور في اختيار واكتشاف المبدعين والموهوبين من الشباب القادرين على تحمل المسؤولية خلال الفترة القادمة.
ووجه نصيحة لشباب مصر ليحددوا أهدافهم وطموحهم وإمكانياتهم، مشيرًا إلى إيجابيات فيروس كورونا المستجد من حيث تعظيم دور التعلم عن بُعد الذي يساعد على بناء الإنسان المثقف الواعي، والذي يقدم في الفترة الحالية تحت توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبدوره، أكد أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات المالية وعضو مجلس أمناء الأكاديمية، على أن الصفة الغالبة في المتقدمين أنهم شباب وشابات لديهم رغبة في التطوير وفي العمل العام وفي الإضافة، كما أكد أن هناك أمران يميزان جميع برامج الأكاديمية بشكل عام أولهما أنها تقدم محتوى متكامل ومادة علمية جيدة وثانيهما أن الجانب العملي له النسبة الأكبر في التدريب؛ فالدراسة ليست أكاديمية بل عملية تتيح للمتدربين لقاء من يقوم بتنفيذ السياسات في مصر مما يعود بالنفع على المتدرب والمسئول أيضًا حيث يقوم بإعادة شرح القرارات التي يتخذها ويدرك من أسئلة المتدربين مساحة التطوير المطلوبة.
وعقب المستشار محمود فوزي، أمين عام مجلس النواب، عن مشاركته في لجنة اختيار المتقدمين للبرنامج قائلًا: “إن الأكاديمية حاضنة مهمة لقيادات مصر المستقبلية، وأدعوا كل شاب وشابة يرون في أنفسهم القدرة على القيادة بأن لا يترددوا في التقدم لها وإن شاء الله سيجدون الفرصة المناسبة للتدريب والتأهيل وتولي المناصب القيادية”.
المستشار عادل عمارة نائب رئيس محكمة النقض وممثلًا عن رئيس المحكمة، أكد أن قواعد الاختيار في الأكاديمية تتميز بالموضوعية والنزاهة والشفافية كما تراعي التمثيل الجغرافي، ويرى أن الاختبارات التي يخضع لها المتقدمين ببرامج الأكاديمية وخاصةً البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة والتي تشمل اختبارات نفسية ولغة وسمات شخصية تؤهلهم للتفاعل مع البرنامج،
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في تقييم المتقدمين في المرحلة الأخيرة من مراحل الاختيار، قائلًا: “إن شاء الله سيتم اختيار أفضل العناصر التي ستخدم البلد وتقوده وتنهض به على المستوى الإداري”، وأضاف أن الشباب هم مستقبل الأمة وأن الأمم تنهض بشبابها، وقال: “على كل شاب أن ينمي نفسه بالعلم وبإكساب المزيد من الدورات وأت يطلع على كل وسائل التطور التكنولوجي لاكتساب المهارات اللازمة”.
وأعرب السفير علاء الدين يوسف، مساعد وزير الخارجية للمعلومات والتخطيط السياسي وإدارة الأزمات، عن مدى سعادته بزيارته الأولى للأكاديمية، وأنه اطلع من خلال ترأسه لأحد لجان المقابلات الشخصية على المستوى الرفيع والمهني لعملية الاختيار التي سبقها عدد من الاختبارات قبل الوصول للعدد النهائي للمرشحين لاجتياز البرنامج، حيث يعتبر ذلك مؤشر هام للأسلوب العلمي لنهج الأكاديمية في اختيار المتقدمين وكذلك مؤشر هام جدًا للمستوى الذي سيصلون إليه بعد اجتياز البرنامج.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة والسكان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بعملية الانتقاء التي تقوم بها الأكاديمية في اختيار المرشحين واصفًا إياها بأنها عملية دقيقة واحترافية ومبنية على أساس علمي ويرى أن ذلك يبرهن على أن الملتحقين بالأكاديمية هم أشخاص على أعلى مستوى من الكفاءة.
وتحدث عن كونه خريج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة قائلًا: “البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والأكاديمية الوطنية للتدريب هما نقطة تحول في حياتي الشخصية والعملية، ساعدتني على التطور وتحقيق أحلامي العملية إلى أن أصبحت أصغر رئيس هيئة عامة في مصر”، وعن تجربته كخريج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة قال: “إنه مستوى مختلف تمامًا من التدريب والاحتكاك مع القيادات الهامة في الدولة”.
وتحدث الدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، عن انطباعه عن زيارته الأولى للأكاديمية قائلًا: “إن البداية مبشرة جدًا وما شاهدته في الأكاديمية فاق التوقعات وخاصة ما عرفه عن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة فهو يؤهل العاملين في القطاعات المختلفة للدولة لتولي مناصب قيادية، وأنه قرأ عن تجارب مماثلة في دولتي فرنسا وسنغافورة حيث لابد لأي شخص قبل أن يتولى منصب قيادي أن يجتاز دورة في علوم الإدارة؛ لذلك أرى في الأكاديمية بادرة جيدة جدًا”، وأضاف أنه بعد مرور عقد من الزمان سنحتفل بهذا البرنامج وسنرى تفعيل الشباب بارز في قيادات كثيرة تدير العديد من النواحي والقطاعات المهمة داخل أجهزة الدولة”.
وأشار الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إلى أن
معايير البرنامج كانت في منتهى الشفافية والوضوح، وتهدف اختبارات البرنامج إلى الكشف عن شخصية المتقدم، مضيفًا أن الوظيفة القيادية تحتاج إنسان بمواصفات خاصة حيث أن الغرض منها الرؤية المستقبلية للشباب.
وأكد الدكتور مصطفى هديب، مدير الأكاديمية المصرفية، على صرامة وجدية عملية انتقاء متقدمي البرنامج ومراحل التقييم التي يمر بها، وصرح بأن البرنامج يعد تجربة جديدة لمصر لم تحدث من قبل من حيث تأهيل كوادر العمل الإداري بالحكومة على مستوى عالي، ووصف البرنامج بأنه متكامل جدًا ويحتوي على محاور مختلفة كمحور البروتوكولات والإتيكيت؛ لأنه يستهدف كوادر مختلفة من الدولة، خاتمًا حديثه بالثناء على الجهد المبذول بالأكاديمية، والروح الطيبة الموجودة بين العامليين بها.
وأعرب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، عن مدى سعادته بزيارته للأكاديمية واصفًا إياها بأنها مشروع قومي ناجح، وقال “إن مصر دولة شابة وبها كوادر كثيرة على مستوى رفيع، وفكرة الأكاديمية فكرة قومية رائعة؛ حيث تقوم باختيار عناصر تستطيع قيادة المجتمع وتكون قاطرة تقود البلد في مراحل مختلفة”، وعقب على لقائه ببعض العناصر المرشحة للبرنامج في المقابلات بأنه شعر بأن المرحلة القادمة سوف تشهد اختيار قيادات لمؤسسات الدولة في مختلف المواقع ذوي كفاءة عالية وقدرات كبيرة، وعبر قائلًا: “هذا يجعلنا نشعر بالاطمئنان على المراحل المستقبلية لهذا الوطن إن شاء الله”.
وأكد الدكتور هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، على أهمية مشاركته في المقابلات للتعرف على الشباب الواعد الذي يمثل مستقبل مصر، واصفًا هؤلاء الشباب بأن لديهم طموح وإمكانيات في مختلف القطاعات والوزرات.
وأشاد محمود مسلم، رئيس شبكة قنوات dmc، بالدور الذي تقوم به الأكاديمية قائلًا: “إن أصعب استثمار هو الاستثمار في البشر خاصةً الشباب، وكذلك الاستثمار في العقول، وهذا ما يحدث هنا في الأكاديمية، حيث أننا لا نقدر على الذهاب إلى المستقبل بدون شباب واعي وفاهم ولديه القدرة على القيادة بأسلوب علمي، وهذا الأمر من وجهة نظري من أهم الأشياء التي حدثت في مصر الفترة الماضية”.
واستهل الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، حديثه بمقولة “ليس من رأى كمن سمع” وذلك تعقيبًا على زيارته للمرة الثانية للأكاديمية، فكانت الأولى للتعرف على أنشطتها وبرامجها، ثم قدم الشكر والتحية للأكاديمية والقائمين عليها، مشيرا إلى فكرة فرز الكوادر القيادية بأنها التحدي الأكبر الذي تتصدى له مصر في الجهاز الإداري لقلة الكفاءة به، حيث أن أساس نجاح أي مؤسسة يعتمد على وجود نماذج كفء ومتمكنة.
واختتم حديثه بتقديم نصيحة للشباب قائلًا: “لتكن قادرًا على اتخاذ القرار ابتعد عن النمطية، واتبع طبيعتك، مع الإكثار من القراءة في كل المجالات، حيث أننا في عالم السوشيال ميديا الذي به كل شيء متداخل”.
وتحدث الدكتور وائل قرطام، عضو مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب، شاكرًا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إنشائه الأكاديمية وتحقيق الحلم لتمكين الشباب، وتابع قائلًا “إن البرنامج يدعم التنافسية المصرية في العمود الفقري الخاص بها”.
وقال الدكتور محمد شريف ديلاور، عضو مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الانضباط الذاتي والعمل الشاق هما المفتاحين الأساسيين لأي شاب يريد أن يكون قائدًا، موضحًا أن الشباب هو الأقدر والأجدر على قيادة ثورة التكنولوجيا بالدولة.
وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية في نهاية اليوم الأول أن عدد المتقدمين الذين تأهلوا للمقابلات الشخصية لهذه الدفعة أكثر من ضعف عدد الدفعة السابقة، مؤكدةً أن هذا ينم على صدى البرنامج على أرض الواقع وأثره، وأضافت أن عدد من تقدموا على الموقع الإلكتروني هم ٨ آلاف مُتقدم، واستكمل التطبيق عدد ٥ الآلاف مُتقدم، وعدد من توفرت بهم شروط الالتحاق هم ٢٥٠٠ مُتقدم، وتأهل للمقابلات الشخصية للبرنامج عدد ٧٠٠ مُتقدم.
ماذا قالوا عن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة؟