أخبار مصر

تفاصيل المقابلات الشخصية للمتقدمين للبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة

قال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن جميع أسئلة المقابلات تدور حول شخصية المتقدم للبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، مشيرًا إلى تجربة الانتخابات التي أجرتها الدفعة الثانية من البرنامج لاختيار اسم لها، واصفها بأنها تجربة مفيدة لدفع الشباب ليؤدي واجبه بالإدلاء بصوته في كل الاستحقاقات الانتخابية القادمة من أجل ترسيخ الديمقراطية في مصر.

وبدوره، قال الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن البرنامج أحد مشروعات الدولة الهامة في مجال تأهيل الشباب، متابعا: “الشباب هم المستقبل، والمستقبل يجب الإعداد له جيدًا بتوظيف كوادر قادرة على تحمل المسؤولية”، مضيفا: “أفضل استثمار يكون في القوى البشرية؛ فتوافر كوادر صف أول وثاني وثالث لتسلُّم راية القيادة هو أمر في غاية الأهمية، فقد عانت الدولة في الفترة الماضية من مشكلة نقص الكوادر الكفء التي خلقت فجوة بين الأجيال وبعضها”.

وبدوره، أشاد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بالانضباط المنفذ في تنظيم عملية المقابلات بالأكاديمية، مضيفًا أن معايير الاختيار والتقييم محددة بعناية ودقة شديدة.

من جهته، أعرب الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، عن فخره بمقابلة نماذج مشرفة من الشباب من جهات مختلفة للدولة، قائلًا: “إن مصر بخير، مصر ولادة”، وتابع أن الشباب في العصر الحالي أكثر حظًا؛ حيث تولي الدولة اهتمامًا عظيمًا بهم.

ومن جانبه، لفت الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إلى أن الاهتمام الأعظم بالأكاديمية هو إعداد منصب القائد وليس المدير، فيتم اختيار أشخاص ذوي رؤية وتدريبهم على إدارة البشر الذي يعد علمًا هامًا، وأوصى شباب مصر على العمل بإصرار؛ لأن المنافسة شرسة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، بالإضافة إلى الاستثمار في تطوير الذات؛ فسوق العمل متغير دائمًا بفضل التكنولوجيا والانفتاح العالمي؛ وذلك من أجل التعايش مع تلك المتغيرات المتسارعة، متمنيًا لهم كل التوفيق.

وبدوره، قال الدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدور الذي تقوم به الأكاديمية عظيم جدًا، وتثبت كل يوم مدى فاعلية هذا الدور في اختيار واكتشاف المبدعين والموهوبين من الشباب القادرين على تحمل المسؤولية خلال الفترة القادمة.

وبدوره، أكد أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات المالية وعضو مجلس أمناء الأكاديمية، أن الصفة الغالبة في المتقدمين أنهم شباب وشابات لديهم رغبة في التطوير والعمل العام، وأوضح أن هناك أمران يميزان جميع برامج الأكاديمية بشكل عام أولهما أنها تقدم محتوى متكامل ومادة علمية جيدة، وثانيهما أن الجانب العملي له النسبة الأكبر في التدريب؛ فالدراسة ليست أكاديمية بل عملية تتيح للمتدربين لقاء من يقوم بتنفيذ السياسات في مصر مما يعود بالنفع على المتدرب والمسئول أيضًا، حيث يقوم بإعادة شرح القرارات التي يتخذها ويدرك من أسئلة المتدربين مساحة التطوير المطلوبة.

وعقب المستشار محمود فوزي، أمين عام مجلس النواب، على مشاركته في لجنة اختيار المتقدمين للبرنامج قائلًا: “إن الأكاديمية حاضنة مهمة لقيادات مصر المستقبلية، وادعوا كل شاب وشابة يرون في أنفسهم القدرة على القيادة ألا يترددوا في التقدم لها”.

من جانبه، قال المستشار عادل عمارة، نائب رئيس محكمة النقض وممثلًا عن رئيس المحكمة، إن قواعد الاختيار في الأكاديمية تتميز بالموضوعية والنزاهة والشفافية كما تراعي التمثيل الجغرافي، ويرى أن الاختبارات التي يخضع لها المتقدمين ببرامج الأكاديمية وخاصةً البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، والتي تشمل اختبارات نفسية ولغة وسمات شخصية، تؤهلهم للتفاعل مع البرنامج.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في تقييم المتقدمين في المرحلة الأخيرة من مراحل الاختيار، قائلًا: “إن شاء الله سيتم اختيار أفضل العناصر التي ستخدم البلد وتقوده وتنهض به على المستوى الإداري”.

وأعرب السفير علاء الدين يوسف، مساعد وزير الخارجية للمعلومات والتخطيط السياسي وإدارة الأزمات، عن مدى سعادته بزيارته الأولى للأكاديمية، واطلع -من خلال ترأسه لإحدى لجان المقابلات الشخصية- على المستوى الرفيع والمهني لعملية الاختيار التي سبقها عدد من الاختبارات قبل الوصول للعدد النهائي للمرشحين لاجتياز البرنامج، حيث يعتبر ذلك مؤشر هام للأسلوب العلمي لنهج الأكاديمية في اختيار المتقدمين، وكذلك مؤشر هام جدًا للمستوى الذي سيصلون إليه بعد اجتياز البرنامج.

من جانبه، أشاد الدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة والسكان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بعملية الانتقاء التي تقوم بها الأكاديمية في اختيار المرشحين، واصفًا إياها بأنها “دقيقة واحترافية ومبنية على أساس علمي”، ويرى أن ذلك يبرهن على أن الملتحقين بالأكاديمية هم أشخاص على أعلى مستوى من الكفاءة.

وتحدث عن كونه خريج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، قائلًا: “البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والأكاديمية الوطنية للتدريب هما نقطة تحول في حياتي الشخصية والعملية، ساعدتني على التطور وتحقيق أحلامي العملية إلى أن أصبحت أصغر رئيس هيئة عامة في مصر”.

وبدوره، قال الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن البرنامج أحد مشروعات الدولة الهامة في مجال تأهيل الشباب، متابعا: “الشباب هم المستقبل، والمستقبل يجب الإعداد له جيدًا بتوظيف كوادر قادرة على تحمل المسؤولية”، مضيفا: “أفضل استثمار يكون في القوى البشرية؛ فتوافر كوادر صف أول وثاني وثالث لتسلُّم راية القيادة هو أمر في غاية الأهمية، فقد عانت الدولة في الفترة الماضية من مشكلة نقص الكوادر الكفء التي خلقت فجوة بين الأجيال وبعضها”.

المستشار لاشين إبراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *