– عقد 63 جلسة عامة استغرقت 270 ساعة عمل تحدث فيها 421 نائبا بـ3462 مداخلة..
– نواب: طرحنا ملفات شائكة كالتصالح فى مخالفات البناء.. والجلسات العامة شهدت «بلا توقف» تكثيف الأدوار الرقابية..
أكد أعضاء فى مجلس النواب، أن المجلس برئاسة على عبدالعال، شهد خلال دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الأول، استخدام عدد كبير من الأدوات الرقابية الموجهة للحكومة «البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة»، بهدف تلبية مطالب المواطنين.
وأشار النواب فى تصريحات لـ«الشروق»، إلى بذل جهود على صعيد إقرار التشريعات، بينما شهدت الجلسات العامة «بلا توقف» تكثيفا للأدوار الرقابية، قائلين إن «دور الانعقاد الخامس شهد طرح ملفات شائكة منها التصالح فى مخالفات البناء».
وقال وكيل اللجنة التشريعية والدستورية، نبيل الجمل إن المجلس الحالى، اضطلع بأدواره الرقابية على أكمل وجه، حيث شهد تقديم عدد كبير من البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة، بخلاف المناقشات الثرية ومواجهة المسئولين فى اللجان النوعية والجلسات العامة.
وأضاف الجمل: «شهدنا وقائع استجواب فى جلسة استمرت 5 ساعات ضد وزيرة الصحة، حيث تمكن أعضاء البرلمان من تحقيق توازن جيد بين الأدوار التشريعية الاستثنائية، وتفعيل الأدوات والمهام الرقابية، وذلك على مدار كامل أعوام عمل المجلس».
واستطرد: «أن الأرقام التى شهدها دور الانعقاد الخامس تشير إلى تقديم 4064 طلب إحاطة، و156 بيانا عاجلا فى تخصصات مختلفة، مع تقديم 646 سؤالا للحكومة، ما يعكس حيوية ونشاط النواب فى ممارسة دورهم الرقابى، لصالح البلاد والمواطن.
ومن جانبه، قال وكيل لجنة الصحة، عصام القاضى: «إن النواب مارسوا دورهم الرقابى داخل وخارج أروقة البرلمان، موضحا أن دور الانعقاد الخامس الذى كان له طبيعة خاصة بسبب كورونا، ساهم فى تنشيط الدور الرقابى للنواب، ومتابعة الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتأكد من جاهزية المستشفيات.
وتابع: «كانت هناك مجهودات تتم على صعيد إقرار التشريعات، وبلا توقف كانت الجلسات العامة تشهد تكثيفا فى الأدوار الرقابية، حيث شهدت بعض الجلسات مواجهة الحكومة بما يتجاوز الـ50 سؤالا وطلبا خلال جلسة واحدة، وكان المسئولون والوزراء يقضون ساعات طويلة بالجلسات فى حالة استماع ورصد للشكاوى والمشكلات التى كان ينقلها النواب، سواء شفاهة أو فى طلبات رسمية».
وأضاف: «أن الأرقام التى أظهرتها الأمانة العامة للبرلمان، حول تفاصيل الأدوات الرقابية دالة إلى حد كبير على هذا الدور الرقابى، حيث نظر المجلس (743) اقتراحا برغبة مقدمة من النواب فى شتى المجالات، كما بلغ عدد البيانات العاجلة التى ناقشتها مجلس النواب 156 بيانا عاجلا، و 4064 طلب إحاطة فى دور الانعقاد الخامس فقط».
ومن ناحيته، أوضح وكيل لجنة الإسكان فى البرلمان، محمد الحصى، أن دور الانعقاد الخامس شهد طرح ملفات شائكة ومن ضمنها التصالح فى مخالفات البناء، والتى استوجبت مواجهات ساخنة مع المسئولين، ونقاشات موسعة مع الوزراء والتنفيذيين.
وأكد الحصى: «أن النواب أدوا أدوارا رقابية على مستوى عال، بهدف تلبية مطالب المواطنين»، مضيفا: «أنه فى كثير من الأحيان التى كان يعترض فيها النواب على الحكومة، أو يصيغون الاعتراضات ومئات الأدوات الرقابية، كان الأمر فعالا لصالح المواطن، وأن النواب بذلوا ذلك فى كل دور انعقاد برلمانى».
واستطرد: «أن رئيس البرلمان طور شكل التعامل بين التشريع والرقابة، بحيث يكون هناك مرونة وتضافر، إلا أن ذلك لم يمنع أبدا من مواجهات بناءة وقعت بين النواب والوزراء والمسئولين».
يشار إلى أن مجلس النواب، ناقش 156 بيانا عاجلا، بينما بلغ عدد طلبات الإحاطة فى هذا الدور نحو (4064) طلبا، تم الرد على جزء منها شفاهة بالجلسة العامة والباقى تم الرد عليه كتابيا، كما تدارست اللجان النوعية نحو (1530) طلب إحاطة، وتم توجيه نحو (646) سؤالا.
كما بلغ عدد طلبات المناقشة العامة التى ناقشها المجلس هذا الدور 92 طلبا، ونظر المجلس 743 اقتراحا برغبة، وعقد 63 جلسة عامة استغرقت 270 ساعة عمل، وتحدث فيها 421 نائبا وشهدت 3462 مداخلة.
