كلمه العدد ١١٦٩ اتفاق السلام الاماراتي
بعد مايقرب من اربعين عاما من اتفاقيه السلام التي اعلن عنها الرئيس الراحل انور السادات داعيا كل العرب لعمل صلح تاريخي لاسترداد الاراضي العربيه من الجولان السوري المحتل والجنوب اللبناني المحتل انذاك وحل للدوله الفلسطينيه علي حدود ٦٧ واسترداد كامل السياده علي سيناء المصريه ولم تستجيب كل الدول العربيه لهذا الاتفاق واعلان منظمه التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي انذاك للشعب الفلسطيني وعلي لسان ياسر عرفات الرفض لهذه الدعوه ونعت مصر والرئيس السادات بكل اوصاف الخيانه والعماله وتمت مقاطعه مصر في وقتها ونقل الجامعه العربيه من مصر الي تونس ….. ومضت مصر في صلحها واستردت سيناء غير منقوصه واستردت السياده عليها كامله …….لحقت بها الاردن باتفاق سلام
وسعي الفلسطينيون عبر بوابه اوسلو للحكم الذاتي وبقي الجولان محتلا … هذا السرد التاريخي المبسط لانه بقراءه بسيطه وبحساب الربح والخساره للشعب الفلسطيني لعدم الاستجابه لدعوه الرئيس السادات انذاك نجد انه بعد هذا النضال التفاوضي والتضحيه بالاف الشهداء لم تستطيع القياده الفلسطينيه تحقيق ماوعد السادات بتحقيقه عام ١٩٧٩ ….وهانحن اليوم واتفاق اماراتي مع الدوله العبريه مشترطا الحفاظ علي الحق الفلسطيني وليس علي حسابه وتجميد الاستيطان وعدم ضم اراضي فلسطينيه الي اسرائيل والعوده الي حل الدولتين بعد ان اصبح من الماضي والوعد الاماراتي بعدم فتح سفاره اماراتيه بالقدس وهذه الحركه في المياه الراكده وقبول دولي لها لما تشكله من فرصه لاعاده الحياه للمفاوضات الفلسطينيه الاسرائيليه ….هاهو التاريخ يعيد نفسه رفض فلسطيني وتهديد ووعيد من دول الضد والمماحكه السياسيه واعلان الشجب لهذا الاتفاق وتعلن حماس رفضها والرئيس عباس يتهم الناس بالخيانه وبيع القدس ومندوب حماس يعلن ان اتفاق تركيا اسرائيل يخدم الفلسطينين بعكس اتفاق الامارات الذي يضر بالقضيه الفلسطينيه!!!!!!!! فهل يعيد التاريخ نفسه ونجد انفسنا بعد زمن امام ندم فلسطيني علي فرصه جديده ضاعت وتضيع معها امال الشعب الفلسطيني في اقامه دولته التي يستحقها وعاصمتها القدس الشريف والتي دفعت مصر والعرب لاجلها الكثير من الشهداء والنزف من الامكانيات الماديه والجهد البشري .
لا ندري …..
وحاول تفهم
مصر تلاتين