كغيره من المساجد الجامعة، استقبل مسجد أسد بن الفرات بحي الدقي في الجيزة، اليوم الجمعة، المصلون في أول صلاة جمعة منذ تعطيل أداء الفريضة، ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد منذ خمسة أشهر.
واصطف نحو عشرين مصليا على جانبي البوابة الرئيسية للمسجد، قبل حلول موعد الأذان بحوالي نصف ساعة، حيث أبقت إدارة المسجد الأبواب مغلقة، حتى قبل عشر دقائق من رفع النداء إلى الصلاة.
ودعا أحد ضباط الشرطة أمام البوابة، المصلين إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم التزاحم عند الدخول، في حين شوهد كثير منهم يحملون «المصلية» الخاصة للصلاة، ويرتدون الكمامات، في حين لم يلتزم عدد محدود بذلك.
وفور دخول المصلين، جرى التنبيه عليهم من إدارة المسجد، بضرورة الالتزام بالوقوف على «الخط الأبيض». وطلب أحد الشيوخ ممن لا يجدون مكانًا بالخروج للصلاة بالساحة الخارجية، أو بمصلى النساء الملحق بالمسجد، حيث لم يسمح بصلاة الإناث فيه.
وصعد الخطيب درجات المنبر عند الثانية عشرة تماما، ليلقي خطبة تلخص موضوعها في شكر الله على فتح أبواب بيوته مجددا لصلاة فريضة الجمعة، داعيا إلى نشر الأمل والتفاؤل وعدم اليأس. واستغرقت الخطبة الأولى نحو سبع دقائق، في حين خصص الخطبة الثانية التي استغرقت نحو أربع دقائق، إلى التأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من جائحة كورونا، وعددها قائلا: الحضور إلى المسجد بـ«المصلية» الخاصة لكل فرد، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات الوقائية.
ولم تزد مدة الخطبة عن إحدى عشرة دقيقة، انتهت بإقامة الصلاة التي لم تستغرق أكثر من ثلاث دقائق. وفور التسليم من الصلاة كرر أحد ممثلي إدارة المسجد، التأكيد على ضرورة الالتزام بالضوابط عند الحضور إلى الصلاة، مؤكدا أن الإهمال في إتباع الإجراءات الوقائية يهدد بغلق المساجد من جديد.
واصطف نحو عشرين مصليا على جانبي البوابة الرئيسية للمسجد، قبل حلول موعد الأذان بحوالي نصف ساعة، حيث أبقت إدارة المسجد الأبواب مغلقة، حتى قبل عشر دقائق من رفع النداء إلى الصلاة.
