خالد عكاشة عن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت: عملية أمنية متميزة
وصف العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، القبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بـ«العملية الأمنية المتميزة».
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الجمعة في مصر»، الذي يذاع عبر فضائية «Mbc مصر»، مساء الجمعة، إن محمود عزت من أخطر قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فضلًا عن كونه القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، ذاكرًا أن محمود عزت مع مجموعة من القيادات الإخوانية خرجوا مباشرة للحرب على الشعب المصري وثورة 30 يونيو، من خلال إعداد تنظيمات إرهابية كـ«حسم ولواء الثورة والعقاب الثوري».
وأضاف أن التنظيمات التي شارك محمود عزت في إعدادها ساهمت بقوة في إحداث حالة عدم الاستقرار الأمني التي شهدتها مصر في الأعوام السابقة، متابعًا أن الجهاز الأمني استطاع أن يضرب هذه التنظيمات ضربات جيدة ويجفف منابعها.
وذكر أنه على الرغم من ضرب الأجهزة الأمنية للتنظيمات التي شارك محمود عزت في إعدادها، فإنه ظل العقل المدبر وحلقة الوصل الرئيسية مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في الخارج، موضحًا أنه موجه له اتهامات من القضاء المصري، كـ«اغتيال النائب العام هشام بركات، وتفجير السيارة المفخخة أمام معهد الأورام، إضافة إلى اغتيال قيادات عسكرية وضباط».
واستطرد: “محمود عزت يعد العقل المدبر للنشاط الإرهابي، وكان يترجم تكليفات القيادات في تجنيد الشباب والعناصر وإمدادهم بالمواد المتفجرة”.
وأعلنت وزارة الداخلية، صباح اليوم الجمعة، نجاحها في القبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام ومسؤول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان أثناء اختبائه بأحد الشقق السكنية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الجمعة في مصر»، الذي يذاع عبر فضائية «Mbc مصر»، مساء الجمعة، إن محمود عزت من أخطر قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فضلًا عن كونه القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، ذاكرًا أن محمود عزت مع مجموعة من القيادات الإخوانية خرجوا مباشرة للحرب على الشعب المصري وثورة 30 يونيو، من خلال إعداد تنظيمات إرهابية كـ«حسم ولواء الثورة والعقاب الثوري».