في أول يوم لصلاة الجمعة بالمساجد بعد تعليق أكثر من 5 أشهر.. الإفتاء: خير يوم طلعت عليه الشمس
هنأ فهمي عبدالقوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المواطنين بعودة صلاة الجمعة بالمساجد والجوامع الكبرى، داعيًا المولى عز وجل أن تظل هذه الشعائر قائمة.
وقال أثناء لقاء ببرنامج «صبح البلد» المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الجمعة، إن صلاة الجمعة لها مزية خاصة، مشيرًا إلى قول النبي: «خير يوم طلعت عليه الشمس».
وأكد أن صلاة الجمعة لها فضل خاص عن غيرها من الصلوات، معقبًا: «يوم العيد الأسبوعي لدينا.. تتلاقى فيه الناس وتأخذ فيه الشحنة والطاقة الروحية والفكرية والثقافية من المساجد».
ولفت إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية أمر واجب وليس رفاهية، لأن عدم الالتزام بها سيترتب عليه ضرر للجميع، قائلًا إن من قواعد الشرع الثابتة في الفقه الإسلامي دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة.
وناشد المصلين الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، وعدم لمس الآخرين، مؤكدًا أن مدة خطبة الجمعة لن تتجاوز العشر دقائق.
وتستقبل مساجد القاهرة الكبرى والمحافظات، اليوم، المصليين لأداء صلاة الجمعة بعد تعليق دام أكثر من 5 أشهر، وهو القرار الذي اتخذته الوزارة منذ أواخر مارس الماضي، ضمن إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، واقتصرت منذ مايو الماضي، على نقل صلاة الجمعة من أحد المساجد بضوابط وإجراءات احترازية وحضور عدد محدود من المصلين، كما قررت في أواخر يونيو الماضي، عودة الصلاة بالمساجد مقتصرة على الصلوات الخمس فقط مع تطبيق عدد من الإجراءات والضوابط الاحترازية.
وقال أثناء لقاء ببرنامج «صبح البلد» المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الجمعة، إن صلاة الجمعة لها مزية خاصة، مشيرًا إلى قول النبي: «خير يوم طلعت عليه الشمس».