استطاعت الدولة المصرية، خلال الفترة الماضية، رصد عدد كبير من مخالفات البناء في المحافظات والقرى المختلفة، التي ارتكبت على مدار العشر سنوات الماضية، دون الحاجة إلى لجان معاينة على الأرض لرصد هذه المخالفات.
وحسبما قاله اللواء أركان حرب شريف صالح، مدير إدارة المساحة العسكرية، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المشروعات في نطاق محافظة الإسكندرية، اليوم السبت، تمكنت الدولة من رصد التغيرات المكانية على مدار الساعة طوال العشر سنوات الماضية، من خلال منظومة البنية المعلوماتية المكانية لمنظومة التخطيط المصرية.
وفيما يلي نرصد أبرز المعلومات التي تمت الإشارة إليها عن هذه المنظومة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ومدير إدارة المساحة العسكرية:
– كان الهدف من هذه المنظومة عند تدشينها متابعة المشروعات التي تتم على أراضي الدولة.
– تستطيع هذه المنظومة رصد التغيرات المكانية على الأرض على مدار الساعة منذ عام 2011 وحتى اليوم.
– توفر هذه المنظومة للدولة جميع البيانات التي توضح توقيت المخالفة بالتاريخ والساعة.
– قررت الدولة الاعتماد على هذه المنظومة بدلًا من لجان المعاينة التي تنزل على الأرض لرصد المخالفات.
– سمحت هذه المنظومة للدولة بالاعتماد على العلم والتكنولوجيا في رؤية التغيرات التي طرأت على أراضي الدولة المصرية على مدار عشر سنوات ماضية.
وعلى سبيل المثال، أشار مدير إدارة المساحة العسكرية في حديثه اليوم، إلى رصد قرية تقع في إحدى محافظات الدلتا، كانت عبارة رقعة زراعية في 5 يونيو 2016، وفي تاريخ 9 فبراير 2017 أي بعد أقل من عام لوحظ تجريف جزء من الرقعة الزراعية وتحولها إلى مباني، وفي شهر أغسطس 2020 لوحظ تلاشي الرقعة الزراعية بالكامل وتحولها إلى كتلة سكنية عشوائية.
