قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن عبدالله رشدي ليس موقوفًا من الوزارة، موضحًا أنه محال إلى باحث دعوة وهي وظيفة حساسة في البحث العلمي للأوقاف.
وأضاف «طايع» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام هوانم»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن «باحث الدعوة على درجة مالية مثل الإمام إلا أنه لا يخطب ولا يعطي دروسًا»، لافتًا إلى أنه يدخل ضمن نفس المجموعات النوعية الاجتماعية التي تؤدي إلى رسالة سامية.
وأشار إلى أن صفحة الإمام الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مماثلة للمنبر الذي يصعد عليه يوم الجمعة، متابعًا: «ما يقوله على المنبر هو نفس ما في الصفحة ولا يمكن أن تكون هناك ازدواجية في المعايير».
وتابع رئيس القطاع الديني بالأوقاف أن «الإمام من المفترض أن يخاطب الناس بما يفهمونه ويعلمونه وليس ما يختلف عليه»، مؤكدًا أهمية مراعاة القواسم المشتركة بين الجميع في الخطاب.
وأردف: «علينا مراعاة القواسم المشتركة ومخاطبة الناس بما يفهمون وليس ما يثير حفيظة الناس أو بلبلة بينهم»، لافتًا إلى أن الوزارة توضح أهمية أن تكون الصفحة الشخصية انعكاسا لما يقال على المنبر، فضلًا عن التزام الجميع بالأمر.
وأضاف «طايع» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام هوانم»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن «باحث الدعوة على درجة مالية مثل الإمام إلا أنه لا يخطب ولا يعطي دروسًا»، لافتًا إلى أنه يدخل ضمن نفس المجموعات النوعية الاجتماعية التي تؤدي إلى رسالة سامية.
