الإفتاء: تطبيق القانون بيد سلطات الدولة وليس للأفراد أن يتجاوزوا هذا الثابت الشرعي
أكدت دار الإفتاء المصرية أن شريعة الإسلام جاءت بقواعدَ عامَّةٍ تضمنُ انضباطَ المُجْتَمَعات، وثوابتَ تَحْفَظُ النظامَ العام، وأحكامٍ تُقيمُ حياةَ الأفرادِ وتصون أمنهم واستقرارهم.
وأضافت الدار -في فيديو (موشن جرافيك) أنتجته اليوم وحدة الرسوم المتحركة – أن أهل العلم اتفقوا على أن تطبيقَ القانون والأحكام وفرضَ النظام هو من واجبات ولي الأمر واختصاص سلطات الدولة فقط، وليس لأحد من الناس أن يتجاوز هذا الثابت الشرعي تحت زعم إقامة العدل ورد الحقوق؛ لأن ذلك يؤدي إلى شيوع الفوضى وضياع مصالح الناس.
وأشارت إلى أن الله قد فرض طاعة ولاة الأمور، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «… مَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي».
وأضافت الدار -في فيديو (موشن جرافيك) أنتجته اليوم وحدة الرسوم المتحركة – أن أهل العلم اتفقوا على أن تطبيقَ القانون والأحكام وفرضَ النظام هو من واجبات ولي الأمر واختصاص سلطات الدولة فقط، وليس لأحد من الناس أن يتجاوز هذا الثابت الشرعي تحت زعم إقامة العدل ورد الحقوق؛ لأن ذلك يؤدي إلى شيوع الفوضى وضياع مصالح الناس.