شيخ الأزهر: نآمل أن يكون اتفاق السلام السوداني مرحلة جديدة لنهضة هذا البلد الأصيل
رحب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، باتفاق السلام بين الأشقاء السودانيين.
وأضاف عبر صفحته الرسمية عبر موقعيّ «فيس بوك» و«تويتر»، أنه يدعو الله أن يكون هذا الإتفاق بدايةً لمرحلةٍ جديدةٍ تُسهمُ في نهضة هذا البلد العربي الأصيل، وأن يرزقهم المولى عزَّ وجلَّ البصيرةَ، ويُلهمهم الحكمةَ، ويُسخِّرهم لخدمة شعبهم.
وجرى في جوبا عاصمة جنوب السودان، توقيع اتفاق چوبا للسلام، بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية والحركات المسلحة، برعاية جمهورية جنوب السودان.
وكانت الحكومة الانتقالية السودانية وقعت اتفاق سلام طال انتظاره مع الحركات المسلحة، ما زاد الآمال في إنهاء صراع دام 17 سنة.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أنه تم التوقيع على 8 بروتوكولات لمسار دارفور.
ووفق الوكالة، وقع الرئيس سلفاكير ميارديت نيابة عن حكومة جنوب السودان، ووقع الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس الوفد الحكومي السوداني، ووقع عن حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم رئيس الحركة، كما وقع عن حركة تحرير السودان مني أركو مناوي رئيس الحركة، ووقع عن حركة تحرير السودان الهادي إدريس، وعن التحالف السوداني وقع رئيسه خميس عبدالله أبكر، وعن تجمع قوى تحرير السودان وقع عبدالله يحيي.
ويتضمن الاتفاق التاريخي اتفاقيات تتعلق بتقاسم السلطة، وملكية الأراضي، والتعويضات، والمصالحة، فضلا عن عودة النازحين من ديارهم خلال 17 سنة من الصراع، كما ينص على تفكيك القوات المتمردة ودمجها في الجيش الوطني.
وشارك السفير أسامة شلتوت، مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان، فى جلسة التوقيع بالأحرف الأولى على “اتفاق چوبا للسلام” الذي وقعته الحكومة السودانية الانتقالية مع الجبهة الثورية والحركات المسلحة، والتي استضافتها العاصمة الجنوب سودانية چوبا يوم 31 أغسطس.
وأضاف عبر صفحته الرسمية عبر موقعيّ «فيس بوك» و«تويتر»، أنه يدعو الله أن يكون هذا الإتفاق بدايةً لمرحلةٍ جديدةٍ تُسهمُ في نهضة هذا البلد العربي الأصيل، وأن يرزقهم المولى عزَّ وجلَّ البصيرةَ، ويُلهمهم الحكمةَ، ويُسخِّرهم لخدمة شعبهم.