لتخفيف زحام رمسيس.. صور تصميم محطة «سكك حديد صعيد مصر» بمنطقة بشتيل
نشر مجلس الوزراء، صورا لتصميم محطة «سكك حديد صعيد مصر»، في منطقة بشتيل.
وقال مجلس الوزراء، إنه فى إطار خطة الدولة للعمل على تخفيف الزحام المرورى الذى يشهده ميدان رمسيس بالقاهرة، اتجهت الحكومة نحو التخطيط لإنشاء محطة جديدة لقطارات السكك الحديدية الخاصة بالوجه القبلى فى منطقة بشتيل، ومحطة أخرى فى المستقبل لقطارات الوجه البحرى فى منطقة قليوب ــ شبرا الخيمة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، أن الدولة اتجهت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى نحو التوسع فى تنمية الصعيد، وتوفير الخدمات لأهالينا بالمحافظات المختلفة فى جميع القطاعات والمجالات، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التى توفر الآلاف من فرص العمل بالصعيد، فضلا عن الجهود التى تبذلها الحكومة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وخاصة فى القرى الأكثر احتياجا التى تضعها الحكومة على رأس أولويات خطط التنمية وفق تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأوضح وزير النقل كامل الوزير، أن «محطة مصر» للسكك الحديدية بمنطقة رمسيس أنشئت فى عام 1856، وكان تعداد سكان مصر فى ذلك الوقت يقدر بـ4 ملايين نسمة، حيث كان يتم تسيير 5 رحلات من القاهرة إلى الإسكندرية، بإجمالى 10 آلاف راكب يوميا فى الاتجاهين، وفى عام 2020 وصل تعداد سكان مصر إلى 100 مليون نسمة، وتنقل السكة الحديد حاليا مليون راكب.
وأضاف: من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر فى عام 2024 إلى 110 ملايين نسمة، ومن ثم سيرتفع عدد الركاب فى السكك الحديدية لـ 1,5 مليون راكب يوميا، الأمر الذى استدعى وضع خطة منهجية تراعى فى جوانبها الانعكاس السلبى لهذا الازدحام الكبير داخل محطة رمسيس وخارجها.
وأشار وزير النقل إلى أن هناك أسبابا أخرى استدعت الحاجة للتفكير فى وضع خطة إنشاء محطات جديدة للقطارات؛ لتقليل الزحام بمنطقة رمسيس، من بينها الإجراءات الاحترازية التى يتم اتخاذها خلال أوقات انتشار الأوبئة، ومنها فيروس كورونا، وتجنب وقوع مزيد من الضحايا فى حالة وجود حوادث مثل حادث الجرار الأخير، أو حرائق أو أعمال إرهابية داخل المحطة، أو فى محيطها.
وفيما يتعلق بأسباب اختيار منطقة بشتيل لإنشاء محطة قطارات بها ومزايا ذلك، لفت الوزير إلى أنه تم اختيار هذه المنطقة لإنشاء محطة «سكك حديد صعيد مصر»، وورش القطارات الرئيسية، ومركز صيانة شامل بها، لما تتمتع به من مقومات ومميزات عديدة، من بينها وقوعها فى منطقة وسطية بين محطتى سكك حديد رمسيس والجيزة، وكونها تقع فى محافظة الجيزة التى تعتبر بوابة لصعيد مصر.
وتابع: منطقة بشتيل وقع عليها الاختيار أيضا؛ لأنها توفر مساحة من الأرض بها فى حدود 57 فدانا تسمح بإقامة المشروع، علاوة على تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية المتمثلة فى رمسيس والجيزة على مستوى النقل والخدمات والصيانة، والتقليل من حالات التكدس المرورى داخل شوارع العاصمة، وهو ما يتيح رفع مستوى الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات إلى المستوى العالمى، مع زيادة الإقبال وتشجيع الجمهور على استخدام وسائل المواصلات العامة.
وكشف وزير النقل عن وجود مقترح يتم دراسته؛ بشأن حصول الركاب القادمين من الصعيد إلى بشتيل على تخفيض فى تذاكر المترو والمونوريل، شريطة تقديم التذكرة بعد الوصول مباشرة، أو الحجز بتذكرة موحدة مخفضة للقطار والمترو والمونوريل.
وقال مجلس الوزراء، إنه فى إطار خطة الدولة للعمل على تخفيف الزحام المرورى الذى يشهده ميدان رمسيس بالقاهرة، اتجهت الحكومة نحو التخطيط لإنشاء محطة جديدة لقطارات السكك الحديدية الخاصة بالوجه القبلى فى منطقة بشتيل، ومحطة أخرى فى المستقبل لقطارات الوجه البحرى فى منطقة قليوب ــ شبرا الخيمة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، أن الدولة اتجهت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى نحو التوسع فى تنمية الصعيد، وتوفير الخدمات لأهالينا بالمحافظات المختلفة فى جميع القطاعات والمجالات، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التى توفر الآلاف من فرص العمل بالصعيد، فضلا عن الجهود التى تبذلها الحكومة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وخاصة فى القرى الأكثر احتياجا التى تضعها الحكومة على رأس أولويات خطط التنمية وفق تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأوضح وزير النقل كامل الوزير، أن «محطة مصر» للسكك الحديدية بمنطقة رمسيس أنشئت فى عام 1856، وكان تعداد سكان مصر فى ذلك الوقت يقدر بـ4 ملايين نسمة، حيث كان يتم تسيير 5 رحلات من القاهرة إلى الإسكندرية، بإجمالى 10 آلاف راكب يوميا فى الاتجاهين، وفى عام 2020 وصل تعداد سكان مصر إلى 100 مليون نسمة، وتنقل السكة الحديد حاليا مليون راكب.
وأضاف: من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر فى عام 2024 إلى 110 ملايين نسمة، ومن ثم سيرتفع عدد الركاب فى السكك الحديدية لـ 1,5 مليون راكب يوميا، الأمر الذى استدعى وضع خطة منهجية تراعى فى جوانبها الانعكاس السلبى لهذا الازدحام الكبير داخل محطة رمسيس وخارجها.
وأشار وزير النقل إلى أن هناك أسبابا أخرى استدعت الحاجة للتفكير فى وضع خطة إنشاء محطات جديدة للقطارات؛ لتقليل الزحام بمنطقة رمسيس، من بينها الإجراءات الاحترازية التى يتم اتخاذها خلال أوقات انتشار الأوبئة، ومنها فيروس كورونا، وتجنب وقوع مزيد من الضحايا فى حالة وجود حوادث مثل حادث الجرار الأخير، أو حرائق أو أعمال إرهابية داخل المحطة، أو فى محيطها.
وفيما يتعلق بأسباب اختيار منطقة بشتيل لإنشاء محطة قطارات بها ومزايا ذلك، لفت الوزير إلى أنه تم اختيار هذه المنطقة لإنشاء محطة «سكك حديد صعيد مصر»، وورش القطارات الرئيسية، ومركز صيانة شامل بها، لما تتمتع به من مقومات ومميزات عديدة، من بينها وقوعها فى منطقة وسطية بين محطتى سكك حديد رمسيس والجيزة، وكونها تقع فى محافظة الجيزة التى تعتبر بوابة لصعيد مصر.
وتابع: منطقة بشتيل وقع عليها الاختيار أيضا؛ لأنها توفر مساحة من الأرض بها فى حدود 57 فدانا تسمح بإقامة المشروع، علاوة على تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية المتمثلة فى رمسيس والجيزة على مستوى النقل والخدمات والصيانة، والتقليل من حالات التكدس المرورى داخل شوارع العاصمة، وهو ما يتيح رفع مستوى الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات إلى المستوى العالمى، مع زيادة الإقبال وتشجيع الجمهور على استخدام وسائل المواصلات العامة.
وكشف وزير النقل عن وجود مقترح يتم دراسته؛ بشأن حصول الركاب القادمين من الصعيد إلى بشتيل على تخفيض فى تذاكر المترو والمونوريل، شريطة تقديم التذكرة بعد الوصول مباشرة، أو الحجز بتذكرة موحدة مخفضة للقطار والمترو والمونوريل.