استعرض وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، تجربة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني، مؤكدا إعلاء دولة المواطنة والتسامح الديني، وأن مصر تعيش أزهى عصور التسامح الديني في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنها تنطلق بهذا الفكر من المحلية إلى العالمية، قصد مواجهة وتفنيد الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي الرشيد الذي يعمق أسس التعايش السلمي بين البشر، ويسهم في تحقيق السلام العالمي.
وقال جمعة خلال لقاء المراسلين الأجانب بمقر الهيئة العامة للاستعلامات الذي حضره أكثر من 50 مراسلا من مختلف دول العالم، إن “مهمة الأديان هي تحقيق سعادة الإنسان، فهدف الأديان هو عمارة الدنيا بالدين وليس تخريب الدنيا باسم الدين، فجميع الأديان تتفق على ثوابت لا تتغير من دين إلى دين كالأخلاقيات والقيم الإنسانية، لأن مصدر الأديان السماوية واحد، وربما تختلف الأديان في العبادات والشعائر وفق طبيعة كل ديانة”.
وأضاف أن “ديننا الحنيف قائم على الإيمان بالتنوع والاختلاف، فالاختلاف آية من آيات الله وسننه الكونية، وأن من يحاول أن يحمل الناس حملا على دين واحد، أو مذهب واحد، أو لغة واحدة، أو أيدلوجية واحدة فهو معاكس لسنة الله الكونية”.
وأكد أن أكثر الأمم إيمانًا بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر وترسيخ أسس التعايش السلمي هي أكثر الأمم أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاءً وازدهارًا في جميع المجالات.
وأكد أن أكثر الأمم إيمانًا بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر وترسيخ أسس التعايش السلمي هي أكثر الأمم أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاءً وازدهارًا في جميع المجالات.
