برلمانيون يطالبون الحكومة بوضع خطة شاملة للعام الدراسى الجديد للحفاظ على الطلاب فى ظل كورونا
نصر: التعليم بالنظام المدمج جيد فى ظل ظروف كورونا ولابد من اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية
هيكل: يقترح تقليل أيام الدراسة لتصبح يومين فقط وتقليل الكثافة بالفصول
طالبت النائبة ماجدة نصر، عضوة لجنة التعليم بمجلس النواب، الحكومة بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة مع بدء العام الدراسى الجديد، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة الطلاب، مضيفة أن الصورة واضحة بالنسبة لطلاب الجامعات وذلك بعد حديث وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار من قبل وسيكون التعليم مدمج.
وأوضحت نصر، فى تصريحات لـ «الشروق»، أن التعليم بالنظام المدمج جيد فى ظل ظروف كورونا، وستكون كل كلية على حسب نظامها الخاص والمواعيد مختلفة أيضا، مشيرة إلى أنه سوف تترك لكل كلية تحديد الضوابط اللازمة وعدد أيام الحضور بتقسيم الدفعات بشكل معين مع مراعاة الجانب الصحى والتباعد الاجتماعى.
وفيما يخص خطة التربية والتعليم للعام الدراسى الجديد قائلة: «لم يذكر وزير التربية والتعليم طارق شوقى صورة واضحة حتى الآن ومن المفترض أنه سيعقد مؤتمرا يعرض فيه جميع التفاصيل عن خطة الوزارة للعام الدراسى الجديد».
وشددت عضوة لجنة التعليم بالبرلمان على ضرورة عدم حضور الطلاب بشكل كامل فى المدراس ولابد أن يكون هناك عدد محدد فى أيام الأسبوع لحضورهم والجزء الآخر نعتمد فيه على التعليم عن بعد، خاصة أن غالبية المدارس الحكومية تعانى من الكثافة الطلابية والفصول العادية تضم 45 طالبا على الأقل، ولا يجوز فى ظل الظروف الحالية الحضور على مدى الأسبوع، لافتة إلى أنه لن يكون هناك كتب مدرسية وسوف توضع على التابلت للطلاب، فلابد من معرفة الإجراءات التى تم اتخاذها فى هذا الشأن.
ومن جانبه، طالب النائب نافع هيكل، عضو مجلس النواب، الحكومة بوضع خطة شاملة لكيفية سير العملية التعليمية فى العام الدراسى الجديد، فى ظل جائحة فيروس كورونا، تتضمن جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لحماية الطلاب والحفاظ على كل العاملين فى المنظومة التعليمية، مشددا على ضرورة توجيه رسالة طمأنة لأولياء الأمور بشأن حماية أبنائهم خلال الدراسة.
واقترح «هيكل»، فى تصريحات لـ «الشروق»، أن يتم إجراء تعديل تشريعى لإتاحة التعليم المدمج بالمدارس، نظرا لعدم وجوده بالقانون، بهدف إعطاء الحق للمدرسة بتطبيق التعليم الإلكترونى بجانب التعليم المباشر، حتى تكون تكون شهادة المدرسة معتمدة ومعترفا بها دوليا، بجانب تقليل أيام الدراسة بالمدارس لتصبح يومين فقط كحد أقصى إلى جانب تقليل الكثافة بالفصول عن طريق تقسيم كل صف إلى 3 مجموعات قليلة الأعداد بحسب كثافة كل مدرسة.
وأردف، «كل مجموعة تحضر يومين فقط وباقى الأسبوع يتم الاعتماد على التعليم الإلكترونى، على أن تكون الامتحانات إلكترونية بدلا من الأبحاث، إضافة إلى تطبيق التعليم المدمج فى المدارس خلال العام الجديد، على أن يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، بحد أقصى 25 طالبا بالمجموعة الواحدة داخل الفصل، ويكون الحضور لمدة يومين، بجانب مد ساعات اليوم الدراسى إلى الخامسة أو السادسة مساء».
طالبت النائبة ماجدة نصر، عضوة لجنة التعليم بمجلس النواب، الحكومة بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة مع بدء العام الدراسى الجديد، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة الطلاب، مضيفة أن الصورة واضحة بالنسبة لطلاب الجامعات وذلك بعد حديث وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار من قبل وسيكون التعليم مدمج.