عقد “برنامج سفراء الأزهر أونلاين” بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ندوة تحت عُنوان “التحول الرقمي وتحديات الحاضر والمُستقبل”، بالتعاون مع مؤسسة “حلول المعرفة المتقدمة”، من خلال تقنية الفيديوالكونفرانس؛ تماشياً مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
واستعرض الدكتور محمد خليف استشاري الابتكار والتحول الرقمي وعضو مجلس إدارة غُرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الفرق بين التحول الرقمي والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامه ونماذج الأعمال، ضاربا أمثلة لشركات عالمية تعمل بنظام التحول الرقمي.
من جانبه، أشار المهندس زياد عبدالعزيز مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، إلى قضية التحول الرقمي وتأثيرها على الشباب والمجتمع النقدي والدفع الإلكتروني والبنية المعلوماتية، والأقمار الصناعية والمشروعات التي تقوم بها الدولة والتشريعات والقوانين والعمل في البنية التحتية.
بدوره، ألقى الدكتور محمد عزام عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا، الضوء على ما تسبب به فيروس كُورونا من تأسيس عالمٍ جديد، وإعادة النظر إلى الحياة بطريقة رقمية كما أوضح شكل المؤسسات والنظام الهرمى وتأثره بالتحول الرقمي.
وقالت الدكتورة سماء سُليمان، المُتخصصة في العلاقات الدولية، إن التحول الرقمي أصبح صُورة من صُور التطور التكنولوجي العالمي، وأنَه سيساهم مستقبلاً في التطور الاقتصادي وفي جميع مجالات المجتمع.. مؤكدة أن مصر تُعتبر من أوائل الدُول الواعدة في نظام التحول الرقمي.
وأشار محمد عبدالعزيز أُستاذ الذكاء الاصطناعي بكُلية العلوم جامعة الأزهر، إلى بداية الذكاء الاصطناعي في العالم ومصر وتأثير التطور التكنولوجي في الحاسب الآلي، معددا جهود وزارة الاتصالات واعتماد طُلاب الجامعات على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وأنَ جامعة الأزهر تدرس إنشاء كُلية علوم الحاسب والذكاء الاصطناعى وتم فعلياً أخذ المُوافقات لإنشائها.
وفي ختام الندوة، أوصى المشاركون فيها على ضرورة وجود تشريعات جديدة تساعد الشركات الناشئة على تطوير حلول وخدمات مختصة بالتحول الرقمي، وأن يعمل أساتذة الجامعة على قيادة التغيير لأن الشباب هم ذخيرة التحول الرقمي، فضلا عن التأكيد على أن فرص التدريب والتأهيل كثيرة من الحكومة وبصورة مجانية ولكن نحتاج للتدريب من أجل التشغيل، ولفت انتباه الشركات الناشئة لريادة الأعمال القيمية ذات القيمة المضافة العالية والتأثير المجتمعي.
كما أوصى المشاركون بالندوة بأن يلعب أولياء الأمور دوراً كبيراً في تشجيع الأبناء على التخصص في وظائف المستقبل المرتبطة بالتحول الرقمي.
جدير بالذكر أن مشروع سفراء الأزهر يُركز في المرحلة القادمة على موضوعات عدة تتعلق بالتحول الرقمي، باعتباره توجها مصريا وعالميا لمواكبة الحياة، ويلقى هذا التوجه اهتماما خاصا من كل المستويات لحث الأفراد والمؤسسات على مواكبة متطلبات العصر.
واستعرض الدكتور محمد خليف استشاري الابتكار والتحول الرقمي وعضو مجلس إدارة غُرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الفرق بين التحول الرقمي والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامه ونماذج الأعمال، ضاربا أمثلة لشركات عالمية تعمل بنظام التحول الرقمي.
