كلمه العدد ١١٧٠ صراع الديوك في طرابلس
بعد تلك المظاهرات التي خرجت في طرابلس والتي تطالب بحقوق للمواطنين الليبيين والتي كانت تفضح مايقوم به السراج من سوء استغلال الثروه الليبيه ووضع البلاد رهينه في يد تركيا وقطر واستجلاب الالاف من المرتزقه لحمايه نفسه وحكومته حيث كانت الشعارات المرفوعه من المتظاهرين (( نبي دولارات زي الزلمات )) تطالب السراج بدفع حقوق للمواطنين الليبين في ثروات بلادهم بدلا من توزيعها علي المرتزقه السوريين .. ظهر علي السطح ماهو ابعد كاشفا تفاصيل صراع «السراج – ووزير الداخلية باشا أغا» في ليبيا وموضحا اسباب سرعه التحرك التركي خشية كشف المستور او ذهاب الامور الي ابعد مما وصلت اليه بين السراج (( الطرابلسي )) ووزير داخليته باشا اغا (( المصراتي ))وقد قالت مصادر أمنية ليبية إن زيارة وفد المخابرات التركية إلى غربي ليبيا تأتي في إطار محاولات تدارك الصدام بين فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق، ووزير داخليته فتحي باشا أغا خشية الانزلاق لمواجهة شاملة.
حيث بلغ الصدام بينهما مرحلة خطيرة وصلت حد اتخاذ السراج ( الطرابلسي) إجراءات إقصائية بإيقاف فتحي باشا أغا (المصراتي) وإحالته للتحقيق ووافق الأخير على الخطوة شريطة أن يكون علنيا، وهو الأمر الذي أشارت إليه المصادر، ما تسبب في فزع المخابرات التركية وتحركت سريعا لمنع تصاعد الصدام وخروج أسرار تدين تركيا.
كما ان تهديد فتحي باشا أغا المستتر، الذي جاء في طيات حديثه عن شرط علنية التحقيقات ما يشير الي امكانيه فضح الكثير من اسرار كواليس ( السراج اردوغان )رد عليه السراج بالمزيد من الإجراءات المستفزة والمفزعة لتركيا بمحاولة شق صف مليشيات مصراته بتعيين رئيس لأركان الوفاق من أبناء مصراته (محمد الحداد)، فيما ينذر بخسارة تركيا أكبر قوة تعتمد عليها بعد المرتزقة في غربي ليبيا وهي مليشيات مصراتة. حسبما نشر موقع “عين الإخباري”.
وشهد غربي ليبيا احتجاجات شعبية مطالبة برحيل حكومة السراج لعدم قيامها بتوفير الخدمات الأساسية للمواطن الليبي، ومطالبة بخروج المرتزقة الموالين لتركيا واستمرت عدة أيام.
وقوبلت الاحتجاجات بإطلاق النار واتهم باشا أغا قوى تابعة للسراج بإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين.
فهل يتطور الامر الي ماهو ابعد من ذلك وهو المرشح ان يكون نظرا لاستمرار الاحتقان الشعبي الليبي احتجاجا علي عدم توفير الخدمات الاساسيه للمواطنين والتفريط في الثروه الليبيه ووضع البلد رهينه للاستعمار الجديد واحياء مايسمي بالخلافة في الدوله العثمانيه والخضوع للنفوذ القطري الداعم لحركه الاخوان الارهابيه …. ان احرار ليبيا واحفاد عمر المختار علي موعد مع تسطير ملحمه جديد في رفض الخضوع بكل الوانه والمطالبه بحقوق المواطنين الذين ثاروا لاجلها وتاريخهم القديم والحديث يشهد بذلك …. الايام حبلي بالكثير من الاحداث والتي نتمناها في صالح الليبين لتقرير مصيرهم والتمتع بخيرات بلادهم بعيدا عن اي نفوذ تركي او قطري وفي ظل عدم وجود للميليشيات الارهابيه المسلحه .
وحاول تفهم
مصر تلاتين