
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر وأوروبا تبذلان مجهودا كبيرا لجمع الفرقاء الليبيين
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر وأوروبا تبذلان مجهودًا كبيرًا لجمع كل الفرقاء في ليبيا، مشيرًا إلى أن ليبيا ليست دولة فقيرة، إضافة إلى عدم وجود سبب لتفاقم المشاكل «الليبية – الليبية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لنشرة «أخبار TeN»، المذاعة عبر فضائية «TeN»، مساء الخميس، أن مشكلة الليبيين هو لجوء كل طرف لأحد الأطراف الخارجية، قائلًا إن التدخل المصري والأوروبي في الأزمة يعمل على تسجيع إقامة حياة سياسية نيابية مبنية على الانتخابات بالدولة.
ولفت إلى أن تركيا نقلت 15 ألف مقاتل مرتزقة ممن يحاربون على الأراضي السورية، متابعًا: «هم أخطر مما يكون ينتمون لمن يدفع أكثر، والاستمرار في جلبهم يضر كل شركاء المنطقة وقضية الشعب الليبي».
وعن ملف سد النهضة، أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن أوروبا شريك يحترم مصر، فضلًا عن أنها شريك تجاري قوي لإفريقيا وإثيوبيا، قائلًا إن مصر تعتبر أوروبا حليف لها.
وأشار إلى أن اشتراك الاتحاد الأوروبي في المفاوضات واجهة خير لتقريب المواقف، مضيفًا أن مصر تتبع سياسة نفس طويل والواثق من عدالة ملفاته في «سد النهضة».
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول مختلف جوانب التعاون والحوار المتبادل بين مصر والاتحاد الأوروبي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى جهود تسوية الأزمة الليبية والأوضاع في شرق المتوسط وجهود مكافحة الإرهاب وعملية السلام في الشرق الأوسط وقضية سد النهضة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لنشرة «أخبار TeN»، المذاعة عبر فضائية «TeN»، مساء الخميس، أن مشكلة الليبيين هو لجوء كل طرف لأحد الأطراف الخارجية، قائلًا إن التدخل المصري والأوروبي في الأزمة يعمل على تسجيع إقامة حياة سياسية نيابية مبنية على الانتخابات بالدولة.
