قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن دولة قطر أكثر المضرورين من اتفاق السلام ما بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، لافتًا إلى أن الإمارات أثبتت أن علاقاتها مع الغرب والأمريكان وثيقة، وعلاقاتها مع إسرائيل مفتوحة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء أمس الأربعاء، أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وموريتانيا والخليج العربي يأتي من منظور أوسع ومختلف عن اتفاقية السلام ما بين إسرائيل ومصر والأردن.
وأوضح أن الإمارات تحاول الاختراق في العلاقات بما يسمح لها بأن تفعل شيئًا من أجل القضية الفلسطينية، مضيفًا أن المقاطعة والابتعاد تفكير عاف عليه الزمن، فضلًا عن أنه ليس دقيقًا في العلاقات الدولية المعاصرة والإقليمية.
وذكر مدير مكتبة الإسكندرية أن «إسرائيل يسيل لعابها تاريخيًا لأموال الخليج العربي»، منوهًا أن «الخليج العربي به خريجي الجامعات المرموقة وهم يعرفون مصالحهم».
وأكد أن الإمارات تستطيع إحداث توازن بين التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية وبين مصالحها ومصالح الآخرين في المنطقة، قائلًا إن السعودية آخر من يسعى للتطبيع مع إسرائيل؛ لأسباب تاريخية.
ولفت «الفقي» إلى أن المملكة العربية السعودية دولة ثقيلة لها تاريخ، إضافة إلى أنها تمثل العالم الإسلامي، مستطردًا: «يوم أن تطبع السعودية مع إسرائيل معناه أن إسرائيل طبعت مع العالم كله».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء أمس الأربعاء، أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وموريتانيا والخليج العربي يأتي من منظور أوسع ومختلف عن اتفاقية السلام ما بين إسرائيل ومصر والأردن.
