قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز، إن الموقف في ليبيا يشهد حالة من الجمود على الأرض منذ شهر يونيو الماضي، واصفة عدم وقوع أحداث قتالية على الأرض بـ«الأمر الجيد».
وأضافت خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء أمس الخميس، أن استمرار التعبئة والحشد واستمرار دخول الأسلحة في ظل خرق واضح لحظر دخولها ليس جيدًا، مؤكدة أن مصر أدت دورًا حاسمًا في تهدئة الأوضاع بليبيا.
وتابعت: «نحتاج إلى استمرار حالة الهدوء حتى نتمكن من تيسير العملية السياسية، ونريد سلامة المواطنين في سرت البالغ عددهم 130 ألف نسمة»، منوهة أن سكان المدينة الليبية معرضون إلى أخطار كبيرة إذا أصبحت المنطقة بؤرة صراع.
وأشارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا إلى أن الأمر سيؤدي إلى معاناة أكثر من 500 ألف ليبي من ويلات الصراع، متابعة: «نحن في أشد الحاجة لأمن وسلامة المواطنين ونضعها على قمة أولوياتنا».
وذكرت أن منطقة الهلال النفطي في وسط ليبيا تمثل 60% من الثروة النفطية للبلاد، قائلة إن هناك تدهورًا كبيرًا في البنية التحتية للمنشآت النفطية في ليبيا، إضافة إلى تراكم 25 ألف طن من الأمونيا في مرسى بريقة.
وحذرت «ويليامز» من أن تعرضهم للضرب المباشر سيتسبب في أزمة بيئية كبيرة، وخطر على المدنيين الأبرياء الذين يعيشون في المنطقة المجاورة، مضيفة أن إصلاح البنية التحتية النفطية يستلزم توافر موارد كبيرة؛ حتى يعود إنتاج النفط قبل فرض الحظر على تصديره يناير الماضي.
وأضافت خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء أمس الخميس، أن استمرار التعبئة والحشد واستمرار دخول الأسلحة في ظل خرق واضح لحظر دخولها ليس جيدًا، مؤكدة أن مصر أدت دورًا حاسمًا في تهدئة الأوضاع بليبيا.
