قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا دين لهم، مشيرًا إلى أن الذي يعتقد أنهم يقيمون دينًا أو يدافعون عن دين ساذج وغير قادر على فهم الأمور من منظورها الصحيح، بحسب تعبيره.
وأضاف النجار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن دين الإخوان الدولار وأن يبيعون أنفسهم ودينهم لأي شخص، مؤكدًا أنهم «لا يبتغون وجه الله».
وتابع: «أشك أن المجرمين الذين يشنعون على مصر ويدعون أنها تهدم المساجد أن يكونوا من المصلين»، موضحًا: «الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والكذب والتضليل من أشد أنواع المنكر الذي حرمه الله، والذي يكذب لا يمكن أن يكون من المصلين».
وأشار إلى أن الإخوان ليسوا من البشر بل هي كلمة بعيدة عنهم، لافتًا إلى أنهم «باعوا أنفسهم وضمائرهم للشيطان الذي يسلطهم على هدم بلادهم والأمة الإسلامية».
وأوضح أن الهدف من إنشاء الجماعة الإرهابية هو هدم الأمة الإسلامية وتفريقها وتمزيق كلمتها، معقبًا على استنكارهم لعدم هدم الدولة للكنائس: «نحن مطالبون بحماية كنائس الأشقاء المسيحيين كما نحمي مساجدنا، ومن يظن أننا نفرط في الكنائس تعصبًا للدين، إنسان جاهل ولا يعلم حقيقة الدين».
وصرح بأن «المساجد التي يقيمها الإخوان يجب أن تهدم لأنها أوكار للتآمر على الدولة وتحريف الدين وتجنيد الإرهابيين ولا تمت للدين بصلة»، متابعًا أن «الذين يبقون على هذه الأماكن لا يعنيهم أمر الدين في شيء».
وأكد عضو البحوث الإسلامية ثقته في الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة والشرطة الباسلة ثقة تامة ومطلقة، مختتمًا: «وليذهب هؤلاء الشياطين إلى الجحيم»، وفقًا لوصفه.
وأضاف النجار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن دين الإخوان الدولار وأن يبيعون أنفسهم ودينهم لأي شخص، مؤكدًا أنهم «لا يبتغون وجه الله».
