آراء وتحليلات

قدر الرئيس (اصلاح الاعلام )

سوف نتحدث فى هذا المقال عن الدور الخطير للاعلام ومدى قدرته على تشكيل الراى العام تجاه قضيه معينه سلبا او ايجابا ومة هذا المطلق فقد تحدث فخامه الرئيس عن مدى تاثير وسائل الاعلام فى تشكيل الرا العام ولكن اولا قبل كل شئ لابد من تعريف ما هو الراى العام وفقا للخبراء فى هذا المجال ان الإعلام وتشكيل الرأي العام من ألاهمية في عالمنا اليوم وله أهمية كبيره فى تشكيل وعى الشعب، الذين تتبلور لديه الرؤية من خلال وسائل الاتصال المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية ،حيث تساهم تلك الوسائل في تشكيل وتحديد الرأي العام للمتلقين .ويفقد الناس غالبا الثقة في وسائل الإعلام التي يثبت الحال أنها تضلل أو لا تقدم للمتلقين الحقيقية كما هي فعلا.فالرأي العام باعتباره “مجموعة الأفكار أو المعتقدات التي تكونها الشعوب عادةً في مسألة معينة في أي دولة ” فهو عرضة للتضليل والتوجيه وسهل التأثير عليه وقيادته نحو الوجهة المرغوبة من جانب الأنظمة أو الحكومات ، وذلك بغض النظر عن طبيعة النظام السياسي. إن الموضوع متشعب وعميق وذو شجون وحضره
الرأي العام هو تكوين فكرة أو حكم على موضوع أو شخص ما،
أو مجموعة من المعتقدات القابلة للنقاش وبذلك تكون صحيحة
أو خاطئة، وتخص أعضاء في جماعة أو أمةتشترك في الرأي رغم تباينهم الطبقي أو الثقافي أواالجتماعي .كما ان الرأي العام هو ذلك التعبير العلني و الصريح الذي يعكس وجهة نظرأغلبية الجماعة تجاه قضية معينة في وقت معين وكما قال د.رائد نعيرات استاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس ورئيس المركز المعاصر للدراسات وتحليل السياسات إن الحديث عن الرأي العام واإلعالم يمكن أن نضعه ضمن معادلة بسيطة تتمثل في “من يؤثر فى من؟”، وهذا ما يمكن أن نبني عليه في محاولة فهمنا لطبيعة العالقة وإشكالية التأثير التي قدتحدث بين قطبي هذه المعادلة وهو “اإلعالم” كوسيلة، و”الرأي العام” قوة كامنة بمجرد تحريكها أو استفزازها يمكن أن تغير الكثير على أرض الواقع. لذا فإنه من غير الممكن الحديث عن وسائل اإلعالم باختالف أنواعها دون الحديث عن الرأي العام. لذلك فان دور الإعلام في تسيير الرأي العام نحو الأفكار الإيجابيةو خلق بيئة المحفزة لبروز المؤثرين الجدد في الرأي العام، الإعلام الإلكتروني والإسهام في تفعيل دور المجتمع المدني، الحركات الاجتماعية والتجمعات الإلكترونية ،الحملات الإلكترونية والتأثير في الرأي العام، دور الإعلام في تشكيل الراي العام في العالم العربي.
ومن هذا المنطلق فمحاسن الإعلام الجديد تسليط الضوء على قضايا لم يتمكن الإعلام التقليدي من تناولها المصداقية،وأهمية إجراء دراسات وأبحاث حول المؤسسات ووسائل الإعلام الأكثر مصداقية الإعلامية بهدف إحداث الاتصال الناجح، والمتمثل بوصوله لأكبر عدد من الناس، وبأسلوب واضح بعيدا عن عناصر الخطابة والنصح، تفاديا لإحداث نتائج عكسية. وهناك ثمة ضرورة يجب على المسئول الإعلامي معرفتها، وهي طبيعة الخطاب المنبثق عنه، والرسالة التي يريد إيصالها، وتوقيتها، ومعرفة نوعية البرامج القادرة على توصيل الرسالة، ان مثل هذه الضرورات الإعلامية يجب طرحها بأسلوب واضح بعيدا عن التعقيدات اللغوية، وبكلمات قليلة.
ويجب ان يوخذ فى الاعتبار ان الاعلامى يتحدث الى جميع الفئات سوا كانت مثقفه او عير ذلك التأثير ومن هذا المنطلق لابد ان يراعى التاثير الذي قد يحدث نتيجة للرسالة التي يبثها بشكل دقيق خاصه فلالام دوره يبدا بالحصول على مجموعة من المعلومات المهمة وصياغتها على شكل خبر صحفي، وتمر بمرحلة النقل والتعاطي والتحرير، ومن ثم النشروالإطلاق عبر الوكالة أو الإذاعة او الصحيفة وغيرها”. ومن هذا التعريف بأن المقصود بالإعلام هنا جميع الوسائل من صحف ومجلات وإذاعة وتلفزيزن. وبحكم دورها في المجتمع من خلال التوثيق فأنه يعد مصدراً من مصادر التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *