قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، إن ما يشهده السودان من فيضانات وسيول لن يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن السد العالي يحمي مصر من أخطار الفيضان.
وأضاف «السباعي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن السد العالي يخزن المياه أيًا كان حجم الفيضان خلف السد، مؤكدًا أن إدارة الموارد المائية تتم بشكل فني وعلمي من قبل الوزارة.
ولفت إلى أن الفيضان هذا العام سيكون فوق المتوسط، وأعلى في معدله من العام الماضي، متابعًا: «الفيضان ليس بالخطورة التي يتصورها المواطنون، وما يحدث في السودان؛ نتيجة للأمطار».
وأكد متحدث الري أن الاستعدادات قائمة كل عام وتتم إدارتها وفق ما هو موجود، موضحًا أن هناك تنسيقًا من خلال الهيئة السودانية المصرية المشتركة لإدارة أي زيادة أو فيضان للموارد المائية بشكل أو بآخر.
وعن الأمطار التي سقطت على بعض محافظات الصعيد خلال الفترة الماضية، أشار إلى أن الوزارة تعاملت معها من خلال مركز التنبؤ بفيضان النيل، لافتًا إلى التعامل مع الأمطار عبر أكثر من 588 منشأ صناعي، بالمحافظات المختلفة.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني إلى إعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية.
وقالت وزارة الداخلية السودانية في بيان، اليوم الأحد، إن السيول والفيضانات أودت بحياة 101 شخص وإصابة 46 آخرين.
وأشارت إلى أن 24 ألفا و582 منزلا انهارا بشكل كلي جراء السيول والفيضانات، فيما انهار 40 ألفا و415 منزلا بشكل جزئي، كما تضرر 179 مرفقا حكوميا و354 متجرا للسلع الغذائية، إضافة إلى نفوق 5 ألاف و482 رأسا من الماشية.
وأضاف «السباعي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن السد العالي يخزن المياه أيًا كان حجم الفيضان خلف السد، مؤكدًا أن إدارة الموارد المائية تتم بشكل فني وعلمي من قبل الوزارة.
