المحاضرون يشيدون بدورة الأوقاف التدريبية حول «فقه اللغة العربية»
ثمن الدكتور أحمد درويش أستاذ البلاغة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، جهود وزارة الأوقاف في تنمية مهارات الأئمة من الناحية اللغوية والأسلوبية وتنمية مهاراتهم وإتقانهم لقواعد اللغة وما تحمله من دلالات وإيحاءات تساعدهم على فهم واستنباط الأحكام بصورة دقيقة وصحيحة، مشيرًا إلى أن جهد علماء اللغة العربية توالت جيلًا بعد جيل، وبذلوا قصارى طاقاتهم لإرساء قواعدها وتثبيت دعائمها.
وطالب الأئمة بالحرص على النهل والاستفادة من هذا الجهد الوفير؛ حتى يسلم اللسان من الخطأ اللغوي؛ لاسيما وهم أهل الخطاب الديني الموجه لعامة الناس.
جاء ذلك خلال فعاليات ثاني أيام دورة “فقه اللغة العربية”، التي تنظمها وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية، وجرت وفق معايير مراعاة جميع إجراءات التباعد الاجتماعي، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.
بدوره، قال الدكتور محمد علي سلامة أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة حلوان، إن الإمام لا بد وأن يجتهد في مجال عمله ومنها حفظ القرآن الكريم، والوعي بعلومه كاملة، وإجادة اللغة العربية (نحو وصرف وبلاغة ولهجاته)؛ لأن القرآن الكريم نزل باللفظ العربي، مشيرًا إلى أنه من لا يتقن اللغة أو يجيدها فليس بمجتهد، لأن الأخذ بظواهر النصوص يؤدي إلى الوقوع في الخطأ، داعيًا إلى الفهم الدقيق للنصوص وتطبيقها على الواقع وفهم القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.