قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مساعدة مصر للسودان، تعد امتدادًا واجبًا وجزءً لا يتجزأ من العمل العربي المشترك، لافتًا إلى أن مصر أنشأت جسرًا جويًا منذ عدة أيام مع البلد الشقيق.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الطائرات المصرية نقلت 80 ألف طن من المساعدات الإنسانية والمواد الطبية، مشيرًا إلى أن الفيضانات العارمة التي يشهدها السودان هي الأعلى منذ عام 1988.
وأوضح أن الفيضانات تسببت في وفاة أكثر من 100 شخص وتشريد المئات، قائلًا إن مصر تقف في مقدمة الجهات الدولية التي تساعد السودان؛ إدراكًا لأهمية العلاقات بين البلدين.
وصرح بأن زيارة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للخرطوم اليوم، تأكيد على عمق العلاقات، متابعًا: «نحن والسودان لنا روابط وأواصر عميقة».
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توجه في زيارة إلى السودان خلال الأسبوع الماضي، موضحًا أن الزيارة تأكيد أن العلاقات سترتقي، خلال المرحلة المقبلة، إلى مستوى استراتيجي.
وتابع: «نقف مع السودان في محنته ونفتخر بما تقدمه القيادة السياسية من دعم، ونعمل على كل المستويات وكل الأنشطة والمجالات شمالًا أو جنوبًا»، قائلًا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك في المحافل الدولية باسم القارة السمراء، عندما كان رئيسًا للاتحاد الإفريقي.
وأقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية متجهة إلى مطار الخرطوم محملة بشحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وفى نفس السياق أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا محملة بشحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية؛ للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأشقاء بدولة جنوب السودان.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الطائرات المصرية نقلت 80 ألف طن من المساعدات الإنسانية والمواد الطبية، مشيرًا إلى أن الفيضانات العارمة التي يشهدها السودان هي الأعلى منذ عام 1988.
