أخبار مصر

خبير: التعنت الإثيوبي في أزمة سد النهضة يرتبط بطموح وليس لمجرد المياه

وجه نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور أيمن عبد الوهاب رسالة إلى إثيوبيا، وقال «الحديث عن الهيمنة على المياه لن يوفر لها كل شئ، والعالم الآن يسعى للتعاون من خلال مثلثات التنمية، وهي الأمن المائي والغذائي والكهربائي، وهو نموذج تستطيع مصر والسودان وإثيوبيا من خلال سد النهضة أن يتعاونوا مستقبليًا وليس الخلاف أو الصراع».

وأضاف خلال ندوة تحت عُنوان «الأمن المائي والتحديات التنموية للدولة المصرية» التي نظمتها منظمة خريجي الأزهر عبر تقنية برنامج «زووم» اليوم ضمن برنامح سفراء الأزهر: «مصر مستمرة في الحوار حتى نهايته، والخيارات الضاغطة على إثيوبيا ستكون متاحة، لأن الخلاف هو خلاف على المياه وهي الحياة».

واستطرد: «منهج إثيوبيا ربما يفسر لنا لماذا المماطلة في المفاوضات، ولماذا لم تنجح المفاوضات رغم تدخل أمريكا والبنك الدولي والإتحاد الإفريقي، وهذا التعنت الإثيوبي يرتبط بطموح وليس بمجرد قضية المياه، والمفاوضات لم ترتق لكونها مفاوضات ولكن محادثات فقط، وهناك مشكلة في دراسات سد النهضة».

وتأتي تلك الندوة، في إطار الحملة التي أطلقها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تحت عنوان «النيل حياة» دفاعاً عن حقوق مصر المائية وتوضيحًا للحقائق.

وتناولت الندوة عددًا من القضايا المرتبطة بالأمن المائي ورؤية للعلاقات المصرية الأفريقية، والتحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني، والإنجازات المصرية أثناء تولي مصر رئاسة الإتحاد الأفريقي، وأدار اللقاء الدكتورة أنوار عثمان المشرف العام علي مشروع سفراء الأزهر.

جدير بالذكر أن مشروع سفراء الأزهر يهدف لمناقشة كافة الملفات التي تهم المجتمع والأفراد والدولة المصرية، والعمل على دعم الشباب بكافة المجالات.

وأضاف خلال ندوة تحت عُنوان «الأمن المائي والتحديات التنموية للدولة المصرية» التي نظمتها منظمة خريجي الأزهر عبر تقنية برنامج «زووم» اليوم ضمن برنامح سفراء الأزهر: «مصر مستمرة في الحوار حتى نهايته، والخيارات الضاغطة على إثيوبيا ستكون متاحة، لأن الخلاف هو خلاف على المياه وهي الحياة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *