
خبير: مصر تعاملت بصبر وطول بال مع التعنت الإثيوبي بمفاوضات سد النهضة
قال نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، ورئيس تحرير دورية أحوال مصرية الدكتور أيمن عبد الوهاب، إن هناك تعنت حقيقي من إثيوبيا في المفاوضات، ومصر سارت لمدة أكثر من 10 سنوات في حوار مع إثيوبيا ومفاوضات، ومصر لازالت تصر على السير في المفاوضات الشاقة رغم تعنت الطرف الإثيوبي، الذي لا يريد أن يعترف بحق مصر التاريخي في النيل.
وأضاف خلال ندوة تحت عُنوان «الأمن المائي والتحديات التنموية للدولة المصرية» ضمن «برنامج سفراء الأزهر أونلاين»، والمنعقدة الأن عبر بث حي على الصفحة الرسمية لمنظمة خريجي الأزهر على «فيس بوك» تماشيًا مع الإجراءات الإحترزية للوقاية من فيروس كورونا: قضية مياه النيل مع إثيوبيا هي قضية سياسية في إطار حساسية تاريخية إثيوبية وطموح ما، وإثيوبيا لديها بدائل كثيرة في مصادر المياه ليس لدي مصر مثلها، والاحتياجات المائية المصرية تمس الحياة.
وأكد: مصر لديها صبر وطول بال في تلك القضية وتعتمد مصر على التعاون وليس فكرة الصراع، وهو ما يجيب على سؤال لماذا لم تلجأ مصر للتصعيد بشكل واضح خلال العشر سنين الماضية، ومصر ترى أن التعاون هو ما يحقق قدرة مصر على إدارة هذا الملف، بما يعظم الفوائد للجميع وليس مصر فقط.
وأوضح: منذ الستينيات مصر كانت تسعى دائمًا للوصول لاتفاق ينظم التعاون المائي بينها وبين دول حوض النيل، وإثيوبيا استغلت الظرف الذي مرت به مصر بعد ثورة يناير.
وتأتي تلك الندوة، في إطار الحملة التي أطلقها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تحت عنوان «النيل حياة» دفاعاً عن حقوق مصر المائية وتوضيحًا للحقائق.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا المرتبطة بالأمن المائي ورؤية للعلاقات المصرية الأفريقية، والتحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني، والإنجازات المصرية أثناء تولي مصر رئاسة الإتحاد الأفريقي، وأدار اللقاء الدكتورة أنوار عثمان المشرف العام علي مشروع سفراء الأزهر.
جدير بالذكر أن مشروع سفراء الأزهر يهدف لمناقشة كافة الملفات التي تهم المجتمع والأفراد والدولة المصرية، والعمل على دعم الشباب بكافة المجالات.
وأضاف خلال ندوة تحت عُنوان «الأمن المائي والتحديات التنموية للدولة المصرية» ضمن «برنامج سفراء الأزهر أونلاين»، والمنعقدة الأن عبر بث حي على الصفحة الرسمية لمنظمة خريجي الأزهر على «فيس بوك» تماشيًا مع الإجراءات الإحترزية للوقاية من فيروس كورونا: قضية مياه النيل مع إثيوبيا هي قضية سياسية في إطار حساسية تاريخية إثيوبية وطموح ما، وإثيوبيا لديها بدائل كثيرة في مصادر المياه ليس لدي مصر مثلها، والاحتياجات المائية المصرية تمس الحياة.
