
خبير: ممارسات إثيوبيا مع مصر في قضية المياه تفعله أيضًا مع كينيا والصومال
قال نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور أيمن عبد الوهاب: «إن قضية سد النهضة ليست قضية مياه ولكن قضية تنمية وتعاون في إطار الاحتياجات للحياة، وإثيوبيا تسعى للهيمنة المائية على حوض النيل، وتسعى لدور إقليمي واسع، وتسعى لاستغلال مواردها المائية لتكون أداة ضغط على دول الحوض، وما يحدث مع مصر يحدث أيضًا مع كينيا والصومال، وهو منهج إثيوبي متصل ومتكامل».
وأضاف، خلال ندوة تحت عُنوان «الأمن المائي والتحديات التنموية للدولة المصرية» التي نظمتها منظمة خريجي الأزهر عبر تقنية برنامج “زووم” اليوم ضمن برنامح سفراء الأزهر، «قضية مياه النيل مع إثيوبيا هي قضية سياسية وليست قضية مياه في إطار حساسية تاريخية إثيوبية ممتدة وطموح ما، وإثيوبيا لديها بدائل كثيرة في مصادر المياه مثل الأمطار وأحواض أخرى ليس لدي مصر مثلها».
وأكد: «الاحتياجات المائية المصرية تمس الحياة، وكل دول حوض النيل الـ11 لا تستفيد سوى بـ 10% من كمية المياه التي تسقط في حوض النيل».
وتأتي تلك الندوة، في إطار الحملة التي أطلقها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تحت عنوان «النيل حياة» دفاعاً عن حقوق مصر المائية وتوضيحًا للحقائق.
وتناولت الندوة عددًا من القضايا المرتبطة بالأمن المائي ورؤية للعلاقات المصرية الأفريقية، والتحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني، والإنجازات المصرية أثناء تولي مصر رئاسة الإتحاد الأفريقي، وأدار اللقاء الدكتورة أنوار عثمان المشرف العام علي مشروع سفراء الأزهر.
جدير بالذكر أن مشروع سفراء الأزهر يهدف لمناقشة كافة الملفات التي تهم المجتمع والأفراد والدولة المصرية، والعمل على دعم الشباب بكافة المجالات.
وأضاف، خلال ندوة تحت عُنوان «الأمن المائي والتحديات التنموية للدولة المصرية» التي نظمتها منظمة خريجي الأزهر عبر تقنية برنامج “زووم” اليوم ضمن برنامح سفراء الأزهر، «قضية مياه النيل مع إثيوبيا هي قضية سياسية وليست قضية مياه في إطار حساسية تاريخية إثيوبية ممتدة وطموح ما، وإثيوبيا لديها بدائل كثيرة في مصادر المياه مثل الأمطار وأحواض أخرى ليس لدي مصر مثلها».
