
وزير الري السوداني يكشف سبب ارتفاع منسوب نهر النيل
قال الدكتور ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية السوداني، إن منسوب نهر النيل في الخرطوم بلغ هذا العام 17.67 متر، وهو أعلى منسوب يسجل منذ تشغيل محطة القياس في العاصمة عام 1912.
وأرجع عباس، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، الارتفاع القياسي في منسوب النيل بالخرطوم، إلى التمدد العمراني داخل حرم النيل، حيث ضاق المجرى فارتفع مستوى المياه.
وأضاف أن كمية المياه في نهر النيل هذا العام ليست أكثر غزارة من عام 1988، الذي شهد بلغ حينها 17 مترًا.
وأوضح أن الفيضان في بلاده نوعين: فيضان النيل، وهي الأمطار التي تسقط على منابع النيل الأزرق والأبيض وعطبرة، وفيضان الأودية، وهي الأمطار التي تسقط داخل الحدود السودانية.
وأكد أن فيضان النيل خلال الفترة من 1 حتى 31 أغسطس كان يشبه فيضان عام 1988، لكن بعدها فاق هذا المستوى، وأنه لولا تخزين المياه الزائدة في الأسبوعين الأخيرين في سد الروصيرص لكان الأمر كارثيًا.
وصرح وزير الري والموارد المائية السوداني، بأن سد الروصيرص كسر حدة الفيضان من 900 مليون متر مكعب في اليوم، إلى حوالي 600 – 650 مليون مترًا مكعب.
وأرجع عباس، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، الارتفاع القياسي في منسوب النيل بالخرطوم، إلى التمدد العمراني داخل حرم النيل، حيث ضاق المجرى فارتفع مستوى المياه.