أخبار مصر

ممثل اليونسيف يشيد بجهود مصر في اختيارات التعليم عن بعد ومنصات التعليم على الإنترنت

أكد جيرمي هوبكنز ممثل اليونيسف في مصر ، أن جائحة كورونا ليست تحديا على المستوى الصحي فقط وإنما تحديا للمنظومة التعليمية أيضا حيث انه في ظل انتشار الفيروس لايستطيع الأطفال الذهاب إلى المدارس.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني للإعلان عن خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية والتي سيتم اتخاذها قبل بدء العام الدراسي الجديد للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشاد بجهود مصر في اتباع مصر اختيارات التعليم عن بعد و منصات التعليم على الإنترنت.

وأكد ممثل منظمة اليونيسيف في مصر جيريمي هوبكنز دعم اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية للاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ووزارة الصحة والسكان من أجل إعادة فتح المدارس والخيارات الدقيقة التي اتخذتها أيضا التي تستند إلى الاعتبارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وحث هوبكنز، على ضرورة بذل المزيد من الجهود الرامية إلى تعزيز ممارسات النظافة الصحية وزيادة الخدمات الصحية العقلية والدعم النفسي والاجتماعي المقدمة للأطفال، مؤكدا أن المنظمة ستواصل التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لدعم جهود الوزارة الرامية إلى ضمان استمرار العملية التعليمية وتمكين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب من العودة إلى رحلة التعلم مع ضمان سلامتهم وصحتهم.

وأضاف أن المنظمة ستستمر أيضا في الوزارة لضمان تشجيع الاطفال من الفئات الاولى بالرعاية والمجتمعات النائية للاستمرار في العملية التعليمية، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لضمان استمرار التعليم من خلال تقديم عدد من خيارات التعلم عن بعد بما في ذلك منصات التعلم عبر الإنترنت.

وشدد على أن اليونيسيف مستمرة في مساعدة مصر على التعافي وإعادة أنظمتها التعليمية عندما تفتح المدارس أبوابها من جديد، مؤكدا على ضرورة حصول كل طفل على حقه في الدراسة والتعلم والاستفادة في ظل توفر الخدمات الصحية والنظافة والتغذية المدرسية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني للإعلان عن خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية والتي سيتم اتخاذها قبل بدء العام الدراسي الجديد للحد من انتشار فيروس كورونا.

يونيسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *