توقيع بروتوكول تعاون بين نقابة المهندسين وشركة المياه بتشاد
استقبل نقيب المهندسين هاني ضاحي، اليوم السبت، المهندسة كوبرا حسين رئيس الشركة التشادية للمياه والوفد المرافق لها، تمهيدًا لتوقيع بروتوكول تعاون بين النقابة وشركة المياه التشادية.
وقالت النقابة، في بيان لها اليوم، إن التوقيع يأتي في إطار دعم وتطويرعلاقات التعاون بين مصر وتشاد في مختلف المجالات بناءعلى تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس التشادي إدريس ديبيه؛ لتأسيس علاقات قوية بين البلدين الشقيقين، وإيمانًا بدور مصر الرائد في القارة الإفريقية
وأوضح أمين صندوق المهندسين محمد ناصر، أن هذا التوقيع يعد نتيجة لما حققته نقابة المهندسين في مصر من تواجد كبير على المستوى العربي والإفريقي، وبناءً عليه أصبحت رئيسًا لمنطقة شمال إفريقيا في اتحاد المهندسين الأفارقة.
وأضاف ناصر، أن هذا البروتوكول أحد نتائج زيارة وفد النقابة لدولة تشاد للمشاركة في فعاليات المنتدى الدولي للاستثمار ولقاء الوفد بالرئيس التشادي الذي أصدر توجيهاته بعد اللقاء بالتواصل المستمر معنا للاستفادة من خبرات مهندسي مصر.
وذكر للوفد التشادي، أن مجال المياه والصرف الصحي في مصر يضم ثلاثة محاور رئيسية، من بينها جهات مصنعة للمحطات والشبكات، وجهات تقوم بصناعة المستلزمات الخاصة بهذه الشبكات والمحطات، وأيضًا مراكز بحثية تتابع التكنولوجيا العالمية وتعرضها على هذه الجهات المصنعة أو الموردة، وعلى رأسها المركز القومي للبحوث والذي يعد من أكبر المراكز البحثية في العالم، منوهًا بأن النقابة ستقوم بدورها بترشيح أي جهة من هذه الجهات لنقل التكنولوجيا لدولة تشاد.
وأكد أن نقابة المهندسين المصرية هي البيت الكبير لكل مهندسي مصر، حيث تضم في عضويتها 750 ألف مهندس وبها لجان هندسية متخصصة من بينها لجنة مختصة بالأشقاء الأفارقة وهي “لجنة شئون إفريقيا” برئاسة نقيب المهندسين، منوها بدور لجنة التدريب في تدريب الكوادر الأفريقية.
وبدوره، أكد أحمد هشام مقرر لجنة العلاقات الخارجية والشئون الإفريقية، على ضرورة توقيع بروتوكولات مماثلة مع كافة النقابة الهندسية المختلفة حيث لا توجد في تشاد نقابة مهندسين موحدة تضم كافة التخصصات الهندسية، تمهيدًا لمساعدة نقابة المهندسين المصرية لدولة تشاد في توحيد كافة هذه النقابات تحت اسم موحد كما هو الحال في مصر.
وأوضح هشام، أنه عقب توقيع البروتوكول يتم وضع خطة عمل من الجانبين لدراستها والتوافق على تنفيذ بنودها.
وقال عبد الخالق ياسين عضو لجنة العلاقات الخارجية والشئون الإفريقية بالنقابة، إنه لابد من تفعيل نتائج اللقاءات لنقل أكبراستفادة للأشقاء في تشاد وأيضًا استفادة الجهات الهندسية المصرية.
واقترح إنشاء جروبات لشباب المهندسين في تشاد لوضع أفكارهم الهندسية والصناعية لإقامة المشاريع بتشاد ويقوم أقرانهم المصريين بوضع أفكار وخطوات لتنفيذها.
وأشارياسين، إلى أهمية اتصالات السفير التشادي بمصر مع وزيرة التخطيط المصرية بشأن إنشاء كلية الهندسة التابعة لجامعة الإسكندرية في العاصمة “إنجمينا” وذلك لرفع المستوى العلمي الهندسي بتشاد.
ومن جهتها، أعربت كوبرا حسين رئيس الشركة التشادية للمياه ورئيس الوفد التشادي، عن سعادتها بهذا التعاون واصفة إياه بأنه سيحقق أقصى استفادة للجانبين.
وقالت إن نقابة المهندسين المصرية لها دور عظيم في تقديم الدعم الفني والاستشارات التنموية العملاقة في مصر نتيجة الخبرات العظيمة المتراكمة لدى الغالبية من أعضائها مما سيؤدي إلى تحقيق أكبر النجاحات في هذا التعاون وأيضًا تحقيق خطط التنمية الاستراتيجية وخاصة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأعرب ناصر طه المدير التجاري لشركة مياه تشاد، عن سعادته البالغة بحفاوة الاستقبال وتقديره لنقابة المهندسين المصرية واسمها العريق في قارة إفريقيا، قائلًا إنه كان يأمل في تحقيق هذا التعاون للاستفادة من خبرات المهندسين المصريين الذين يواكبون التطور التكنولوجي في كافة المجالات الهندسية وبالأخص في مجال تطوير تكنولوجيات معالجة مياه الشرب والصرف الصحي.
يشار إلى أن أهم بنود البروتوكول تنص على الموافقة على تدريب الكوادر التشادية المتخصصة في مجالات المياه والصرف الصحي، وتدعيم نقابة المهندسين المصرية للحكومة التشادية في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في مجال معالجة مياه الشرب والصرف الصحي وإعادة استخدام المياه وتقليل الفاقد وترشيد الاستهلاك، وذلك بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية في مصر.
وقالت النقابة، في بيان لها اليوم، إن التوقيع يأتي في إطار دعم وتطويرعلاقات التعاون بين مصر وتشاد في مختلف المجالات بناءعلى تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس التشادي إدريس ديبيه؛ لتأسيس علاقات قوية بين البلدين الشقيقين، وإيمانًا بدور مصر الرائد في القارة الإفريقية
وأوضح أمين صندوق المهندسين محمد ناصر، أن هذا التوقيع يعد نتيجة لما حققته نقابة المهندسين في مصر من تواجد كبير على المستوى العربي والإفريقي، وبناءً عليه أصبحت رئيسًا لمنطقة شمال إفريقيا في اتحاد المهندسين الأفارقة.