
دكتور احمد حسن زايد “لمصر تلاتين.. القسطرة الاستكشافيه والعلاجية تبلسم آلام المريض وتقلل المضاعفات المستقبلية للجلطة
حوار: د.هويدا الشريف
قال الدكتور احمد حسن جمال الدين زايد استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية، وعضو الجمعية الاوربيه للقسطرة القلبيه وعضو الجمعية المصرية لأمراض القلب والاوعيه الدمويه ونائب مدير الإستقبال والطوارئ بمعهد القلب القومى بمصر إن قسطرة القلب لها نوعان من الاستخدمات النوع الأول شق تشخيصى والثانى شق علاجى، موضحا أن الشق التشخيصى يعتمد على الوصول إلى القلب من الخارج دون أى جراحة أو ألم، من خلال الدخول بسن إبرة رفيعة لأى شريان طرفى يكون له صلة بالقلب.
وأضاف الاستاذ الدكتور أحمد حسن زايد فى تصريح خاص لـ ” لموقع وصحيفة مصر تلاتين ” ، أن الشرايين الطرفية التى تصل إلى القلب هى شريان فى الفخذ أو شريان فى اليد، ويتم وضع الإبرة الرفيعة فى هذا الشريان وتعمل على تصوير الشرايين التاجية، وفى حالة وجود إصابة بها أو ضيق فى الشريان ، يتم إتخاذ القرار اللازم للمريض إما بمنح أدوية لتوسيع الشرايين الضيقة أو التدخل بإجراء جراحى لتغيير الشرايين.
وأشار الاستاذ دكتور “زايد ” استشارى أمراض القلب والاوعية الدمويه ، إلى أن المريض لا يشعر إطلاقا بالحقن فى حالات القسطرة التشخيصية ، حيث إن الإبرة التى تدخل من خلال شرايين فى اليد أو الفخذ تكون بعيدة عن القلب وغير مؤلمة، والتى تعتبر أسهل من إبر الاسنان ، لافتا إلى أن حالات القسطرة التشخيصية هى بداية للقسطرة الجراحية التى تقوم بالتدخل لتغيير الشرايين التاجية فى حالة وجود خلل بها .
واختتم حديثة قائلا: “القسطرة الجراحية للقلب نقوم بها فى حالات مرضى الذبحة الصدرية والشرايين التاجية المغلقة أو الضيقة”.
وعن القسطرة التشخيصية اكد
هي حقن شرايين القلب بالصبغة لمشاهدة وكشف شرايين القلب بوضوح فقط والقسطرة العلاجية هي توسيع بالوني للشرايين التاجية مع زرع دعامات علاجية لتوسيع الانسداد في حالة وجود تضيقات بنسبة أكثر من 75% في الشرايين التاجية بمختلف التقنيات التكنولوجية الحديثة أى كان نوعها بإستخدام الاسلاك والقساطر المرشدة ويتم عملها عن طريق شريان الفخذ الأيمن ولا تحتاج إلى تخدير ويمكن حقن المريض بنسبه بسيطة من المخدر للاسترخاء فقط ويكون المريض مستيقظاً ويمكنه مشاهدة فلم القسطرة وهو بكامل وعية ولكنه فى حالة استرخاء .
مؤكداً ان القسطرة العلاجية والاستكشافية هى بلسم لآلام المريض وتقلل من المضاعفات المستقبلية للجلطات .
واشار دكتور “زايد ” انه على استعداد تام هو وفريق العمل الى الذهاب مرات اخرى من خلال القوافل الطبيه لمدينة العريش لعمل القساطر المختلفة لمواطنى واهالى شمال سيناء وقتما يحتاجون لذلك بمستشفى العريش العام التى تم دعمها بوحدة للقسطرة .
والجدير بالذكر ان دكتوراحمد حسن زايد سبق له اجراء العديد من عمليات القسطرة العلاجية والاستكشافية خلال القوافل الطبية التى تزور محافظة شمال سيناء بإستمرار من خلال بروتكولات التعاون بين جامعات مصر والتى تدعمها وزارة الصحة من أجل راحة المرضى بالمحافظات الحدودية لتخفيف عليهم عبء السفر للمحافظات الاخرى لتلقى العلاج واجراء العمليات الجراحية والاستكشافيه فى القلب والتى تهتم بها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
واهتمام السيد رئيس الجمهورية بحملة 100 مليون صحة للمواطن المصرى والمقيمين على ارضها .
