أخبار مصر

البعثة الفرنسية والإيطالية للآثار تستأنف أعمالها في تبتونيس بالفيوم

بدأت البعثة الفرنسية والإيطالية للآثار أعمالها اليوم السبت، في منطقة أم البريجات “تبتونيس”، وذلك كأول بعثة أثرية تعمل فى الفيوم بعد توقف عمل البعثات منذ بداية جائحة كورونا فى مارس الماضي.

وقال مدير عام الآثار في الفيوم سيد الشورة، إن البعثة الفرنسية الإيطالية تبدأ اليوم السبت، أعمالها للعام الـ32 على التوالى في منطقة أم البريجات في مركز إطسا، ويرأسها العالم الأثري الإيطالي كلاوديو جالاتسي، ويرافقها مفتشو الآثار محمد رجائي عبد الحكيم، وأيمن رمضان راتب وتستمر أعمالها فى المنطقة لمدة شهرين.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن البعثة الفرنسية الإيطالية برئاسة الدكتور كلاوديو جالاتسي، والتي تعمل بالمنطقة منذ عام 1988، وكشفت عن العديد من المباني والمنازل التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، إضافة إلى الجزء الجنوبي الشرقي، حيث كشف عن بقايا برج مراقبة الصحراء في العصر البطلمي، والذي كان يتم من خلاله السماح الحصول على إذن لدخول الفيوم من الجهة الشرقية ناحية إهناسيا.

وأوضح أنه تم العثور أيضًا على بعض الحمامات العامة التى ترجع إلى العصر البطلمى من القرن الثالث والقرن الثاني قبل الميلاد، بالإضافة إلى مخازن الغلال، وهو عبارة عن مبنى ضخم من الطوب اللبن يقع فى الجزء الشمالى الغربى من المدينة، وتبلغ مساحته حوالى 20/ 20 متر مقسم من الداخل إلى مخازن صغيرة وكبيرة مقبية السقف.

الجدير بالذكر أن منطقة أم البريجات تقع جنوب مدينة الفيوم بحوالى 35 كيلو مترًا، وعرفت في العصر الفرعوني باسم “تب دبن” بمعنى الرأس الدائرية أو”تا نبت تن” بمعنى الأرض الشقيقة، وعرفت فى العصر اليونانى باسم “تب تونيس” وحاليًا تسمى أم البريجات.

وترجع بداية هذه المدينة إلى الدولة الوسطى، حيث كشفت الحفائر عن جبانة جنوب المدينة ترجع إلى الأسرة الثانية عشرة وأصبحت مدينة كبيرة في العصر البطلمى وحتى القرن العاشر الميلادي، وأنشئ معبدها الرئيسى مع نهاية القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد وكرس لعبادة الإله سوبك في صورة “سوكنوبتونيس”، والذي تأسس فى عصر الملك بطليموس الأول، والمدينة بها العديد من المنازل التى ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني وحتى العصر الإسلامي.

وقال مدير عام الآثار في الفيوم سيد الشورة، إن البعثة الفرنسية الإيطالية تبدأ اليوم السبت، أعمالها للعام الـ32 على التوالى في منطقة أم البريجات في مركز إطسا، ويرأسها العالم الأثري الإيطالي كلاوديو جالاتسي، ويرافقها مفتشو الآثار محمد رجائي عبد الحكيم، وأيمن رمضان راتب وتستمر أعمالها فى المنطقة لمدة شهرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *