أخبار مصر

وزيرة البيئة: حملة الترويج للمحميات الطبيعية «Eco Egypt» ستستمر 3 سنوات

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن حملة للترويج للمحميات الطبيعية “Eco Egypt” تأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر” لرفع الوعي البيئي، وتقدم نموذج حقيقي للتنمية المستدامة.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الحملة تضع في الاعتبار الأبعاد البيئية والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية للسياحة البيئية، عن طريق الترويج لها لإنعاش الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا، من خلال تعظيم الاستخدام المستدام للمحميات الطبيعية ورفع الوعي بأهميتها وأهمية المشاركة في حمايتها، ودمج المجتمع المحلى في ذلك بتدريبه وتطوير أساليبه في الترويج لمنتجاته الثقافية وحرفه اليدوية المتميزة مع الحفاظ على الهوية الثقافية و التراثية والبيئية لمحميات، وذلك بالتعاون مع الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

جاء ذلك اليوم الجمعة خلال اطلاق حملة” Eco Egypt ” أول حملة التي أطلقتها وزارة البيئة للترويج للمحميات الطبيعية بمصر، لرفع الوعى البيئي لدى المواطنين بأهميتها وثرواتها الطبيعية، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الانمائى (UNDP)، ومشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة المصرية (MBDT)، الممول من قبل مرفق البيئة العالمية (GEF).

وأضافت وزيرة البيئة، أن الحملة ستستمر لمدة ٣ سنوات، وتستهدف فيهما الترويج للسياحة البيئية بمصر من خلال انشاء موقع إلكتروني، وعدد من منصات التواصل الاجتماعية، بالإضافة إلى إعداد مطبوعات لاستعراض ثروات مصر بالمحميات الطبيعية بما تشمله من مناظر طبيعية خلابة وحيوانات وطيور وغطاء نباتي فريد، وتتضمن الحملة الترويج لعدد ١٣ محمية طبيعية.

وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى دعم السياحة البيئية الفريدة في مصر، والتشجيع على زيارة المحميات الطبيعية، والتعرف على الثقافات المختلفة للسكان المحليين بما يتضمنه من تراث يميزهم و يجعلهم محور أساسي لحماية البيئة و التنوع البيولوجي بالمحميات، وذلك من خلال تنفيذ خطة متكاملة تتضمن كافة وسائل التواصل والتوعية لدعم السياحة البيئية المسئولة والمستدامة، والعمل على ضخ استثمارات جديدة بهذا القطاع الواعد بما يدعم استدامة الموارد الطبيعية.

أكدت أن الحملة تفتح افاق جديدة للسياحة البيئية المستدامة في مصر، كأحد نتائج استراتيجية وزارة البيئة لتطوير المحميات التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية، لتطوير البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار بعدد ١٣ محمية، ومنها إنشاء مركز الزوار بمحمية رأس محمد ومحميات الفيوم، ودمج المجتمع المحلي بالمحميات في انشطتها لتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا بتوفير فرص عمل مستدامة لهم، مما ساعد على رفع معدل دخل سكان محميات الفيوم ووادي الجمال بما يتراوح بين ١٢٦٪ – ٤٦٠٪ في عام واحد.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الحملة تضع في الاعتبار الأبعاد البيئية والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية للسياحة البيئية، عن طريق الترويج لها لإنعاش الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا، من خلال تعظيم الاستخدام المستدام للمحميات الطبيعية ورفع الوعي بأهميتها وأهمية المشاركة في حمايتها، ودمج المجتمع المحلى في ذلك بتدريبه وتطوير أساليبه في الترويج لمنتجاته الثقافية وحرفه اليدوية المتميزة مع الحفاظ على الهوية الثقافية و التراثية والبيئية لمحميات، وذلك بالتعاون مع الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *