القصبي: قائمة من أجل مصر قبلت التعددية.. وأعلت المصلحة الوطنية
أكد رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الدكتور عبد الهادي القصبي والذي يقود الانتخابات على رأس قائمة محافظة الغربية أن القائمة الوطنية من أجل مصر قبلت التعددية وأعلت المصلحة الوطنية عن الحزبية.
وأضاف القصبي، فى بيان اليوم، أن مجلس النواب القادم يحتاج أن يكون به توافق تعلو فيه المصلحة الوطنية عن الحزبية، لذلك شكلت القائمة الوطنية لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة والتي تعد فرصة مهمة لخلق كوادر سياسية جديدة من الشخصيات الحزبية والسياسية والشبابية، معقبا المجلس الحالي تحمل المسؤولية في ظروف غاية من الصعوبة والتعقيد لذلك الساحة التشريعية أصبحت ممهدة لانطلاقة قوية لمواكبة النهوض بالاقتصاد والتنمية المجتمعية والعلمية والصحية وفالمجلس القادم أمامه أجندة عمل وطنية يستكمل بها الارتقاء بمصر وبشعبها.
وتابع القضبي، أن القائمة تعبر عن التوافق الوطني بين الأحزاب السياسية المختلفة، إذ ضمت عددًا كبيرًا من الأحزاب السياسية على اختلاف أيديولوجياتها وأفكارها، لذلك استهدفت ضم أصحاب الرأي والرأي الآخر من جميع التيارات الوطنية للاستفادة من كل رأي وطاقة وطنية، لذلك جاءت قائمة من أجل مصر لتضم كافة التيارات السياسية على الرغم من اختلاف أفكارهم إلا أن هدفنا جميعا إعلاء المصلحة العامة والوطنية.
وأوضح أننا أمام مسار ديمقراطي حقيقي وظهر بوضوح في تجمع هذه الأحزاب رغم اختلاف توجهاتها وأيديولوجياتها، إذ أن الدولة مقبلة على عهد يتحالف فيه الجميع من أجل مصلحة الوطن، إذ ضمت القائمة الوطنية من أجل مصر شخصيات وأسماء بارزة في العمل السياسي والحزبي، وشخصيات لها تاريخ نيابي، وهو ما يسهم في إثراء الحياة النيابية، كما ضمت القائمة العديد من الوجوه الجديدة من مختلف الفئات والتخصصات.
وأكد القصبي، أنه بالنسبة لتمثيل المرأة فإعمالا للدستور والقانون پتمثيل المرأة في مجلس النواب بنسبة 25% من إجمالي عدد المقاعد، جاء التمثيل القوي للمرأة في القائمة الوطنية من أجل مصر، إذ أقر قانون مجلس النواب أن تجري الانتخابات بنظام القوائم المغلقة المطلقة بنسبة50% “٢٨٤ مقعدا” من إجمالي عدد المقاعد لضمان تمثيل المرأة والفئات المميزة إيجابيا وفقا للدستور والقانون، بجانب 50% بالنظام الفردي “۲۸٤ مقعدا”.
وأشار إلى أنه من اللافت، أن القائمة الوطنية ضمت مترشحات من زوجات عدد من الشهداء، وذلك فيه نوع من التكريم لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والذي استشهدوا بالعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر السنوات الماضية وهذا يعد دلالة واعتراف مصر والمصريين بقيمة الشهداء وبحجم تضحياتهم التي لا يمكن أن ننساها أبدا بل ستظل هي الشعلة إلى تدفعنا للحفاظ على هذا الوطن، قائلًا: “كل المصريين يحترمون تضحيات الشهداء ونعاهد كل شهيد قدم روحه فداءً لهذا الوطن أننا سنستكمل تضحياتهم ونحافظ على هذا الوطن مرفوع الرأس شامخا ونعاهدهم أننا لن نسمح لخائن أن ينال من هذا الوطن العزيز”.
وأكمل القصبي، أنه أهم ما يميز القائمة الوطنية من أجل مصر هو الدفع بعدد كبير من الشباب الترشح في الدوائر الأربعة المخصصة للقوائم والتي تشمل كل المحافظات على مستوى الجمهورية ومنهم عدد كبير من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، هذه التجربة التي أثرت الحياة السياسية، وساهمت في خلق كوادر سياسية جديدة من الشباب وتأهيلهم للمشاركة بقوة في الحياة السياسية وصنع القرار، وتولي المواقع القيادية مستقبلا، خاصة أن الشباب هم وقود بناء الدولة والنهوض بها.
وتابع: “هذا بجانب تمثيل عدد كبير من الشباب من خارج التنسيقية في القائمة، ليكون هناك تمثيل قوی للشباب تحت قبة البرلمان، مما يساهم في خلق كوادر شبابية، وهذا هو توجه القيادة السياسية في مصر الدفع في الشباب باعتبارهم هم عماد هذا الوطن ومستقبله وأن التجربة التي تبنتها القيادة السياسية المصرية من إعطاء اهتمام للشباب غير مسبوق أفرزت نتاجا طيبا وأصبح لدينا قيادات من الشباب نفخر ونعتز بهم ونطمئن أنهم قادرون على إستكمال المسيرة وتحمل المسئولية ونتطلع ونأمل في شباب مصر أن يبذلوا مزيدا من العطاء والجهد لنبني ونعمر ونرتقي بالوطن”.
وأشار القصبي، إلى أن المعايير العامة لاختيار المرشحين بالقائمة الوطنية، تركزت على شعبية المرشحين بدوائرهم الانتخابية وقبول ورضا أبناء الدوائر لهم، وتاريخهم في العمل العام و حسن السمعة والنزاهة والشخصية الجيدة، وعدم وجود شبهات على أي منهم و اختيار الكوادر المؤهلة لممارسة صلاحياتها وأدوارها الرقابية والتشريعية في البرلمان.
وأضاف القصبي، فى بيان اليوم، أن مجلس النواب القادم يحتاج أن يكون به توافق تعلو فيه المصلحة الوطنية عن الحزبية، لذلك شكلت القائمة الوطنية لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة والتي تعد فرصة مهمة لخلق كوادر سياسية جديدة من الشخصيات الحزبية والسياسية والشبابية، معقبا المجلس الحالي تحمل المسؤولية في ظروف غاية من الصعوبة والتعقيد لذلك الساحة التشريعية أصبحت ممهدة لانطلاقة قوية لمواكبة النهوض بالاقتصاد والتنمية المجتمعية والعلمية والصحية وفالمجلس القادم أمامه أجندة عمل وطنية يستكمل بها الارتقاء بمصر وبشعبها.