وأضاف هيكل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الأحد، أن تكلفة المشروع بلغت 4.3 مليار دولار بدون ضمانات حكومية، متابعًا: «اقترضنا كشركة وليس كحكومة، وهو ما يعني وجود ثقة جامدة في الاقتصاد المصري وشركة القلعة».
وأشار إلى أن التكنولوجيات المستخدمة بالمجمع من أحدث التكنولوجيات حول العالم، موضحًا أن التكنولوجيا المستخدمة فرنسية أمريكية، فضلًا عن أن المقاول الرئيسي تحالف بين شركة يابانية وأخرى كورية.
وعن تفاصيل المشروع، أوضح رئيس شركة القلعة أنه كان من المقرر توقيع عقد المشروع يوم 1 أغسطس لعام 2007، منوهًا إلى أن «الأزمة الاقتصادية عصفت بالبنوك العالمية التي تعاقدت معها الشركة عام 2008».
ولفت إلى أن الشركة حصلت على قرض من الحكومة الكورية واليابانية والاتحاد الأوروبي والإفريقي، لكنه توقف بسبب أحداث 25 يناير، مضيفًا أن الشركة بالتعاون مع بعض المساهمين من الخليج استطاعت سد الفجوة في رأس المال بـ450 مليون دولار.
وتابع هيكل، أن الشركة بدأت العمل على المشروع في 1 يوليو لعام 2014، قائلًا إن المشروع انتهى عام 2019، إضافة إلى أن الرئيس افتتحه اليوم وهو ما يمثل شرفًا كبيرًا.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أحمد هيكل، رئيس الشركة المصرية للتكرير، وعدد من المسؤولين وكبار رجال الدولة.
