أخبار مصر

المصرية للتخطيط العمراني: نتوجه لاستغلال الأراضي المتداخلة الموجودة بالكتلة السكنية القائمة

محمود غيث: لدينا مخططات جارية على مستوى الخريطة القومية لربوع مصر كافة

 

علق الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، على حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن خطة الدولة لاستغلال أراضي المحافظات لتوفير السكن للمواطنين، قائلًا إن هذا التوجه عودة إلى التخطيط العمراني، الذي كان له رصيد كبير جدًا من الأعمال التخطيطية التي جرى تحديثها وقاعدة المعلومات الخاصة بها، خلال الفترة الماضية.

وأضاف غيث، في مداخلة هاتفية لجولة أخبار «التاسعة» المُذاعة عبر فضائية «التليفزيون المصري»، مساء الأحد، أنه «لدينا الآن مخططات جارية على مستوى الخريطة القومية لمصر والمحافظات والمدن والقرى والنجوع والكفور، من خطة استراتيجية وخطة عامة رئيسية وخطط تفصيلية».

وأشار إلى أن هذه المخططات الجارية يتم تحديثها بتوصية من الرئيس السيسي، ليكون لدى الدولة أحدث المعلومات التي يمكن أن يبنى عليها القرار الدقيق، مضيفًا أن التوجه الآن يتمثل في استغلال الأراضي المتداخلة الموجودة داخل الكتلة السكنية القائمة.

وأوضح أن العمران القائم يحتوي على مساحات فضاء ملك الدولة وأخرى نواتج عملية الإزالة، لا فإنه يتم إزالة وإحلال، مؤكدًا أن الفراغات المتداخلة في الكتلة العمرانية لها الأولوية في الاستخدام، مع مراعاة زيادة عدد الأدوار.

وذكر أن هذه المرة الأولى التي يصبح لدى الهيئة الهندسية فيها خرائط تفصيلية على مستوى القرية والمحافظة والمدينة والدولة ككل، وذلك لصعوبة دراساته وتكلفته، منوهًا بأن هذا الأمر يمكن الهيئة من رصد أي تغير على أي قطعة أرض في أي مستوى عمراني.

وتابع: «نحن الآن بصدد إعلان هذه المخططات وشرحها وتفسيرها وتقديمها لتكون متاحة لجميع المواطنين، لتحديد كيف يمكن أن ينمو العمران الجديد بالتكامل مع العمران القائم».

وعما إذا كان هذا القرار متعلق بالمدن داخل المحافظات أم يمتد إلى المراكز، نوه بأنه يمتد إلى كل المعمور المصري، معقبًا: «نبدأ بالاستغلال الأمثل للأراضي داخل الكتلة العمرانية القائمة، وبالتوازي معها ننطلق إلى الخروج من الوادي القديم إلى مناطق جديدة تصل مساحتها إلى 110 ألف كيلو متر، والمعروف أن المعمور الكلي الذي نحيا عليه الآن يمثل 75 ألف كيلو متر، أي حوالي هناك 60% توسع افقي العمران الجديد، لا فإن الجناحين يمثلان صورة العمران في المستقبل».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *