أخبار مصر

عماد الدين حسين: العدالة الاجتماعية أهم انجازات عبدالناصر.. والإخفاق الداخلي سهل مهمة المتربصين بالتجربة

اعتبر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، مقارنة فترة بظروف فترة أخرى من الاخطاء الكبيرة والشائعة، متابعًا: «لا نستطيع عقد مقارنة ميكانيكية بين عهدين».

وأضاف «حسين» خلال لقاءه لبرنامج «العالم هذا المساء»، المذاع عبر فضائية «BBC عربي»، مساء الاثنين، أن تجربة القطاع العام التي أرستها ثورة يوليو 1952 ظلت فاعلة وتحملت عبء عملية التنمية وكانت الساعد الأساسي الذي مكن مصر من الانتصار في حرب أكتوبر 1973، إضافة إلى العدالة الاجتماعية التي حققها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتعد من نقاط الضوء العظيمة في عهده.

واستطرد: «لا يمكن أن نتحدث عن تجربة علي أنها صالحة طوال الوقت لكل زمان ومكان»، متابعًا: «عبد الناصر كان عظيما لأنه أرسى فكرة العدالة الاجتماعية».

وأشار إلى أن هناك من ينتقد تجربة عبد الناصر من حيث تفتيت الملكية، موضحًا أن الأثر الرئيسي لها كان توسيع قاعدة الملكية وخلق طبقة وسطى هي التي تولت قيادة مصر في مختلف المجالات.
وتابع أن القطاع العام الذي كان له دور بارز في الخمسينات والستينات ومعظم السبعينات أخفق، ولم يقدم إجابات صحيحة علي أسئلة عصره، وبالتالي كان لابد من تطويره بحيث تكون الدولة مسؤولة عن بعض القطاعات الإستراتيجية المهمة.

وأضاف حسين أن غياب التعددية وسيادة منطق الرجل الواحد سهل للقوي المناوئة اغن توجه ضربة كبري لمشروع عبدالناصر خصوصا هزيمة يونيه ١٩٦٧، متابعا أن التربص اغلاسرائيلي الأمريكي والخليجي بالتجربة ما كان لينجح لولا الإخفاق الداخلي.

وتحل اليوم الذكرى الخمسين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر، الذي توفي في 28 سبتمبر عام 1970.

وأضاف «حسين» خلال لقاءه لبرنامج «العالم هذا المساء»، المذاع عبر فضائية «BBC عربي»، مساء الاثنين، أن تجربة القطاع العام التي أرستها ثورة يوليو 1952 ظلت فاعلة وتحملت عبء عملية التنمية وكانت الساعد الأساسي الذي مكن مصر من الانتصار في حرب أكتوبر 1973، إضافة إلى العدالة الاجتماعية التي حققها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتعد من نقاط الضوء العظيمة في عهده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *