أخبار مصر

مصر تشارك في اجتماع دول حوض البحر المتوسط بمناسبة اليوم العالمي للسعار

نظمت سكرتارية شبكة أوبئة دول حوض البحر الأبيض المتوسط، اجتماع دائرة مستديرة عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، بمناسبة اليوم العالمي للسعار، وذلك برئاسة مشتركة بين دولتي الجزائر واليونان، وبحضور ممثلي الخدمات البيطرية لدول حوض البحر المتوسط، إضافة إلى مصر، وتنسيق ممثلو المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”.

وجاء الإجتماع بهدف الوقوف على آخر المستجدات والتطورات فيما يتعلق بتطبيق الإستراتيجية العالمية نحو القضاء على مرض السعار بحلول 2030، وبخاصة دول البحر المتوسط بما لها من ارتباط إقليمى على مستوى المكافحة المشتركة للأمراض الوبائية والعابرة للحدود.

وقد ألقى ممثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، عرضاً تقديمياً أوضح فيه الموقف الوبائى لمرض السعار في شمال إفريقيا، إلى جانب أهم الأنشطة والإجراءات التي نفذتها المنظمة للدعم الفني لمكافحة المرض في إطار أجندة عمل شبكة أوبئة دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

وقال رئيس هيئة العامة الخدمات البيطرية عبدالحكيم محمود، إن خطورة هذا المرض وصلت إلى قتل ما يقرب من 70 ألفا من البشر على مستوى العالم سنوياً، وأوضح أن إجراءات السيطرة على المرض بمصر تتمثل في تحصين الحيوانات الأليفة المملوكة للأفراد، وتحصين الحيوانات المعقورة وجميع الحيوانات المخالطة لها، مع وضعها تحت الحجر البيطرى لتقديم الرعاية البيطرية اللازمة لها.

وأضاف محمود، خلال بيان له اليوم الثلاثاء، أنه فى إطار التطوير المرحلى لخطط التحكم فى المرض والتوسع فى إستخدام النظم التى تحقق مبدأ الرفق بالحيوان، موضحا أن وزارة الزراعة من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية قامت بدورها في مكافحة السعار بتحصين ما يقرب من 30 ألف حيوان بلقاح السعار خلال هذا العام.

وأوضح رئيس الخدمات البيطرية، أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً تهدف للقضاء على المرض فى العالم بحلول عام 2030، بتطبيق النهج التدريجى للتخلص من المرض طبقاً للمعايير الدولية الصادرة فى هذا الشأن، حيث عقد ذلك الاجتماع في يوليو الماضى، وأسفر عن التوصية باستمرار التواصل بين وزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومختلف الجهات التنفيذية المعنية بشأن وضع اللمسات النهائية لمسودة الاستراتيجية القومية للقضاء على مرض السعار.

وأشار إلى أنه تم تطبيق دراسات تحليل المخاطر المبنية على البيانات الوبائية اللازمة، مع تنفيذ حملات التوعية والإرشاد وإجراءات التحكم والسيطرة، وذلك بالتعاون بين جميع الجهات المعنية “الخدمات البيطرية، وزارة الصحة والسكان، وزارة الدولة لشئون البيئة، وزارة التنمية المحلية والمجتمع المدني”، موضحا ضرورة التنسيق والتعاون بين هذه الجهات لتحديد مهمة كل جهة فى تنفيذ خطوات العمل المعيارية للسير فى إجراءات خطة العمل، إلى جانب استمرار تشجيع عمليات التحصين الجماعية التى يقوم بها المجتمع المدنى فى سائر محافظات الجمهورية.

وجاء الإجتماع بهدف الوقوف على آخر المستجدات والتطورات فيما يتعلق بتطبيق الإستراتيجية العالمية نحو القضاء على مرض السعار بحلول 2030، وبخاصة دول البحر المتوسط بما لها من ارتباط إقليمى على مستوى المكافحة المشتركة للأمراض الوبائية والعابرة للحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *