قال الدكتور مفيد شهاب، عضو هيئة الدفاع المصرية في قضية طابا، إن ذكرى استعادة طابا من إسرائيل «غالية» على كل المصريين والعرب ومحبي السلام في العالم، معقبًا: «تجربة فريدة استطاعت مصر بها استرداد آخر بقعة من أراضيها التي اختلفت في 1967».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المُذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أنه «لولا نصر أكتوبر 1973 ما كانت وافقت إسرائيل على الدخول في مفاوضات تنتهي باتفاقية السلام 1979، تقر فيها بانسحابها من طابا الأراضي المصرية كلها».
وذكر أن إسرائيل حاولت الاحتفاظ ببعض المناطق العامة استراتيجيًا وسياحيًا، مثل طابا ورأس النقب، لذا تلكأت بالانسحاب وادعت أن هذه المناطق إسرائيلية، وبالتالي دخلت مصر معها في معركة قانونية قضائية من خلال هيئة تحكيم دولي، أفضت إلى أحقية مصر في هذه الأراضي، لتنسحب إسرائيل منها في النهاية.
وتابع: «نستحق أن نفرح بهذا الانتصار، لمن علينا دراسة وتحليل الدروس المستفادة من هذا الأمر»، مؤكدًا أنه «ما ضاع حق وراءه مطالب».
واستطرد: «كان عندنا إحساس داخلي إننا أصحاب حق وسيكتب لنا ما يحقق أملنا وطموحاتنا في استعادة أرضنا، لكن مع ذلك كان ينتابنا بعض القلق، إلى أن أعلن رئيس هيئة التحكيم أحقية مصر في استعادة هذه الأراضي، والبعض منا بكى من الفرحة».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المُذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أنه «لولا نصر أكتوبر 1973 ما كانت وافقت إسرائيل على الدخول في مفاوضات تنتهي باتفاقية السلام 1979، تقر فيها بانسحابها من طابا الأراضي المصرية كلها».
